بالصور.. قافلة "فاعل خير" تزور قرى الحيز بالواحات البحرية.. تجهز 50 عروسة وتشيِّد مسجدا وترمم 10 آخرين.. وتبنى محطة لتنقية المياه.. وتوزع شنط عذائية على الأهالى

مأساة أهالى قرى الحيز بالواحات البحرية التابعة لمحافظة الجيزة، ما زالت مستمرة، ومازال أهالى هذه المنطقة يعيشون على المساعدات التى تقدم لهم من الجمعيات الخيرية، أهالى المنطقة يحلمون أحلاما بسيطة جدا، وهى أبسط حقوق الإنسان للعيش على كوكب الأرض، المياه النظيفة لتحميهم من الأمراض، وكهرباء دائمة ليست ساعة واحدة فى اليوم، وبمدرسة متقدمة، هذا مع طلبة أهالى المنطقة من مؤسسة جروب "فاعل خير"، وهذا سبب قيامهم بزيارة لهم أمس الجمعة، لتقديم المساعدات لهم.

وقامت القافلة بتجهيز عدد 50 عروسة من أدوات المطبخ وخلافه، وبناء مسجد وترميم 10 مساجد آخرين، وإنشاء محطة لتوليد وتنقية المياه، كما وزعت القافلة شنط غذائية وياميش رمضان على جميع المنازل بالمنطقة من المستحقين.
واستقبل الأهالى القافلة بتعليق لافتة كبيرة مكتوب عليها "أهالى الجيزة يرحبون بالسادة أعضاء مؤسسة جروب "فاعل خير"، وأعرب الأهالى عن سعادتهم البالغة بالقافلة، من تقديم يد العون لهم، مطالبينهم بالاستمرار فى تقديم المساعدات، لأنهم غير معتادين على ذلك من الحكومة لأنها لا تقدم لهم أى من المساعدات، إلا زيارات لأهالى القرى ووعود بتنفيذ مطالبهم، وقدم الأهالى لهم الغذاء.

ومن جانبه قال أحمد مسعود منسق الحملة "قمنا بزيارة منطقة الحيز لمساعدة أهالينا الذين لا يجدون مياها نظيفة أو أبسط أساسيات الحياة"، مضيفا "نساعد فى تجهيز 50 عروسة نوفر لهن أجهزة غسالة وبوتجاز وأنبوبة وخلاط، بالإضافة إلى تكريم 70 مسنا ومسنة، فى صورة مرتبة وبطانية ومخدة ومروحة، لافتا إلى أن هذا كل ما استطاعوا توفيره خلال الفترة الراهنة، وأنه خلال المرحلة المقبلة سيقدمون المزيد لهم.

وأضاف مسعود فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع" أمس الجمعة، أنه تم إنشاء محطات لتنقية وتحلية المياه لخدمة المنطقة، وفى خلال المرحلة القادمة سيكون هناك واحدة أخرى لمنطقة الحيز، موضحا أن ردود أفعال الناس إيجابية جدا، ولكن يجب أن تكون هناك مساعدة شعبية مع الحكومة لمساعدة الفقراء، لافتا إلى أن الثورة قامت من أجل هؤلاء.

وجروب "فاعـل خيـــر" يتكون من مجموعة من الشباب التقوا من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، وكونوا الجروب الذى تجاوز عدد أعضائه أكثر من ٨٣٠٠ عضو، وقاموا بعمل دعم اجتماعى لأماكن كثيرة وبعيدة من الوطن.