بالصور.."السيسى" من الجمالية لـ"الاتحادية"..استدعاه الشعب فلبى النداء..عمل بسلاح المشاة وقائدًا للمنطقة الشمالية العسكرية ومديرًا للمخابرات الحربية.. وزير الدفاع رقم 44 والمشير التاسع فى تاريخ الجيش

الأحد، 08 يونيو 2014 05:55 م
بالصور.."السيسى" من الجمالية لـ"الاتحادية"..استدعاه الشعب فلبى النداء..عمل بسلاح المشاة وقائدًا للمنطقة الشمالية العسكرية ومديرًا للمخابرات الحربية.. وزير الدفاع رقم 44 والمشير التاسع فى تاريخ الجيش الرئيس السيسى
كتب محمد الديب وإبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسى، المولود فى 19 نوفمبر عام 1954، بحى الجمالية بالقاهرة، وخدم فى سلاح المشاة بعد تخرجه فى الأكاديمية العسكرية عام 1977، لم يكن يتوقع أن تخرج الملايين فى الميادين تطالبه بالترشح للرئاسة وإنقاذ مصر من مصير يمزق وحدتها ويهدد بـ"نسف مؤسساتها" وشق صفوف جيشها.

لم يكن أمام الرجل "خيار" سوى الاستجابة لإرادة الملايين فاستقال من منصبه كقائد عام ووزير دفاع وترشح لانتخابات الرئاسة وحاز بجدارة على ثقة المصريين فى تكليفه بالعمل لنهضة البلاد وإعادتها لدورها الريادى حيث يجب أن تكون.

درس السيسى "ابن حى الجمالية"، فى كلية الحرب التابعة للجيش الأمريكى بالولايات المتحدة عام 2006، وحضر العديد من المؤتمرات العسكرية فى أمريكا وبريطانيا، كما عين ملحقًا عسكريًا لمصر فى المملكة العربية السعودية.

ترقى داخل المؤسسة العسكرية وشغل مناصب مهمة عدة، منها قيادة سلاح المشاة، وقيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية، ثم عين رئيسًا للمخابرات الحربية والاستطلاع قبل أن يتولى منصب وزير الدفاع.

عُين السيسى قائدًا عامًا للقوات المسلحة وتم ترقيته لرتبة فريق أول وجاء تعيين السيسى فى اليوم الذى شهد تقاعد كل من المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة، والفريق سامى عنان الذى كان يشغل منصب رئيس الأركان، وبعدها ظل السيسى بعيدًا عن التدخل فى الأمور السياسية لأشهر عدة، وبدا واضحًا اهتمامه بإعادة الانضباط داخل صفوف القوات المسلحة، والانشغال بتلبية احتياجات الجيش من التدريب والعتاد العسكرى.

30 يونيو نقطة التحول

اندلعت احتجاجات واسعة فى 30 يونيو عام 2013 للمطالبة برحيل الرئيس السابق محمد مرسى بعد عام من حكمه للبلاد، وصدر بيان عن القوات المسلحة يحذر من أن الجيش لا يمكن أن يصم آذانه عن مطالب الشعب، وأعلن البيان عن مهلة لمدة 48 ساعة "لتلبية مطالب الشعب".

وفى الثالث من يوليو، وفى بيان ألقاه أمام التليفزيون الرسمى وبحضور عدد من قادة القوى السياسية المعارضة لمرسى، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، والبابا تواضروس بابا الاسكندرية، أعلن السيسى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وإلغاء العمل بالدستور، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلى منصور بتولى منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت.

وقرر رئيس الجمهورية المؤقت عدلى منصور فى 27 يناير ترقية السيسى إلى رتبة مشير ليكون التاسع فى الرتبة بتاريخ الجيش، كما أعلن المجلس الأعلى للقوات عن قراره فى اليوم نفسه بأنه للمشير عبد الفتاح السيسى أن يتصرف وفق ضميره الوطنى ويتحمل مسئولية الواجب الذى نودى إليه، خصوصًا أن الحكم فيه هو صوت جماهير الشعب فى صناديق الإقتراع، جاء ذلك فى الوقت الذى استدعته الجماهير ليقود مصر ويتحمل مسئولية إعادتها إلى مكانتها.

السيسى رئيسًا
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات، فوزه برئاسة الجمهورية رسميًا، بحصوله على 23 مليونًا و780 ألف صوت بنسبة 96.91% من نسبة الأصوات الصحيحة، بينما حصل منافسه حمدين صباحى على 757511 صوتًا بنسبة 3.9%، فى حين جاءت الأصوات الباطلة بواقع 4.7% من الأصوات.

أدى اليمين الدستورية، اليوم الأحد 8 يونيو أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا، وتسلم الحكم عقب توقيع وثيقة تسلم السلطة مع الرئيس السابق عدلى منصور بقصر الاتحادية.

ويراهن المصريون على السيسى فى انتشال الدولة من أزمتها وإقالتها من عثرتها بل والنهوض بها داخليًا وخارجيًا، فى الوقت الذى تواجه الدولة فيه حربًا ضروسًا على الإرهاب، لكن صلابة الرجل تجعله مؤهلاً للنهوض بـ"أم الدنيا" بعد أن أثلقها حمل ثورتين تأثرت فيهما البلاد اقتصاديًا.



































مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور نور هنري دوس

ما أفخمك يا مصر!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد عبد الرحمن-ماليزيا

مبروك يا مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة