بالصور.. افتتاح مؤتمر "المرأة الصعيدية.. رؤى وطموحات"

الأحد، 08 يونيو 2014 08:11 م
بالصور.. افتتاح مؤتمر "المرأة الصعيدية.. رؤى وطموحات" جانب من المؤتمر
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، يجب أن نعترف أن جزءا كبيرا من هذه الحقوق قد تحقق على يد جمال عبد الناصر، ولكن ما زال حتى الآن قطاع كبير من المرأة المصرية فى الريف خاصة فى الصعيد لم تأخذ حقوقها بفعل عوامل العادات والتقاليد الموروثة، ورغم أن المجتمع فى الصعيد مجتمع متدين، إلا أنه يقف ضد حقوق المرأة حتى تلك الحقوق التى أكدتها الشريعة وذكرها القرآن كميراث المرأة فى الصعيد، فهى لازالت لا تورث حتى الآن.

وجاء ذلك خلال وقائع افتتاح المؤتمر العلمى الثانى لثقافة المرأة بعنوان "المرأة الصعيدية.. رؤى وطموحات"، والذى أقامته الإدارة العامة لثقافة المرأة، بقصر ثقافة أسيوط، ويستمر حتى 9 يونيو.

وأضاف عبد الرحمن، أن مسيرة المرأة النضالية مرت بمراحل ومعارك عدة حين أصدر قاسم أمين كتابى "تحرير المرأة" و"المرأة الجديدة" وخوضها معركة شهيرة مثل الحجاب والسفور، ومن خلال مشاركتها القوية فى ثورة 19، حيث تبارت فيها أقلام كثيرة فى تقييم وتصوير هذا الحدث.

ورحب اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط بإقامة هذا المؤتمر على أرض المحافظة، مؤكداً أن نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة ضربت كل نظريات التهميش والإقصاء للمرأة فى الصعيد من خلال مشاركتها الكبيرة فيها، حيث أثبتت المرأة الجنوبية أنها على إدراك ووعى كبير بكل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

وقالت حنان موسى، مدير عام ثقافة المرأة وأمين عام المؤتمر، أن هذا المؤتمر قد توج عنوانه ليضع أمام المجتمع المصرى مجموعة من القضايا الشائكة للخروج بخطة واضحة وقابلة للتنفيذ، وهو ما نأمل أن يكون على قمة التوصيات التى سيعلنها المؤتمر.

وأشارت حنان إلى أن الصعيد المصرى مصدر للإشعاع الحضارى والمرأة على وجه التحديد التى أشعلت بمعرفتها وخبراتها تلك الثقافة.

ومن جانبها عبرت الدكتورة فوزية أبو النجا رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى عن سعادتها باختيار الهيئة والإدارة المركزية للدراسات والبحوث لأسيوط لتكون مركزاً لانعقاد مؤتمرها العلمى الثانى للمرأة، مشيرة إلى أن لهذا دلالتين، الأولى عامة متمثلة فى رجوع أسيوط كرقم كبير فى الحصيلة الثقافية المصرية، الثانية دلاله خاصة لما تمثله المرأة الأسيوطية من دور حيوى مشارك فى مجتمعها الصعيدى الجدير بالدراسة.

وقال الشاعر مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، أن هذا المؤتمر يأتى عبر تعاون مثمر مع إقليم وسط الصعيد الثقافى، ليلقى الضوء على المرأة الجنوبية بوصفها الفاعلة المنتجة المثقفة وهو ما يعمق الاشتباك بين الرؤى العلمية ويعلى من قدر العصف الذهنى المبدع الذى يؤسس لرؤية جديدة ويفتح أفق مغاير لإعادة النظر للمرأة المصرية وقضاياها الشائكة، وهو ما يؤسس لوطن مغاير تحتل فيه المرأة مكانتها، بوصفها أول من ينتج الثقافة ويحملها ويصدرها.

وأشارت الدكتورة عواطف عبد الرحمن رئيس المؤتمر ووكيل كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إلى التهميش الذى تعرض له الريف المصرى، وأرجعته إلى دوائر السلطة وصناع القرار والأوساط العلمية والأكاديمية وكان نصيب صعيد مصر من هذا التهميش مضاعفاً بل مزمناً، إذ لعبت الظروف التاريخية والسياسة دوراً سلبياً فى إقصاء الصعيد بنسائه ورجاله وتغييبه عن أنظار واضعى السياسات وصناع القرار والمثقفين والإعلاميين والأكاديميين والباحثين، كما أسهمت وسائل الإعلام فى العاصمة فى تهميش الصعيد وتشوية صورته لدى الرأى العام.
وأشار حماد إلى أن المرأة الأمية فى الصعيد هى التى قدمت جمال عبد الناصر ومحمود حسن إسماعيل وغيرهم، وحيا دورها فى مشاركتها بالانتخابات التى وصلت نسبتها فيها إلى 51% من أصوات الناخبين.

وعلى هامش المؤتمر تم افتتاح معارض الفنون الخاصة بالمرأة من أوانى فخارية وملابس خاصة بالمرأة الصعيدية والسلال.

كما قام اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط بتكريم الدكتورة عواطف عبد الرحمن، الشاعر مسعود شومان، فوزية أبو النجا، حنان موسى بإهدائهم درع المحافظة، كما قام سعد عبد الرحمن بتقديم درع الهيئة للمحافظ، والدكتورة عواطف عبد الرحمن.














مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة