وأعرب الدكتور محمود خضارى، عن سعادته لما وصلت إليه كلية الطب والمستشفيات الجامعية فى تقديم الخدمة الطبية لأبناء الإقليم، وتخفيف العبء عن كاهل المواطن القنائى، من خلال تميزها فى جراحات دقيقة ونجاحها الملموس، مؤكدا أن قسم المسالك البولية نجح بجدارة فى تقديم خدمة طبية على أعلى مستوى، من خلال وجود فريق عمل متميز، وجهاز طبى للتفتيت يعتبر من أفضل الأجهزة على مستوى العالم.
وأضاف الدكتور سيد طه، نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة البيئة وتنمية المجتمع، أن قنا تحظى بالنصيب الأكبر من معدل حدوث الإصابة بحصوات الكلى والمسالك البولية، أكثر من باقى المحافظات المحيطة، مشيرا إلى أنه لابد أن توجد وسيلة للاكتشاف المبكر للحصوات، وكيفية العلاج والتخلص منه، مؤكدا أن كلية الطب بقنا نشطة فى خدمة المجتمع.


