"الوطن" الإماراتية:تنظيم ممارسة الخطابة أعاد مساجد مصر لدورها الأصيل

الأحد، 08 يونيو 2014 10:29 ص
"الوطن" الإماراتية:تنظيم ممارسة الخطابة أعاد مساجد مصر لدورها الأصيل محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
أبو ظبى(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة (الوطن) الإماراتية، إنه "على الرغم من أن دور المساجد ورسالتها معلومة لدى الكافة، إلا أن بعض الجماعات المتشددة والمتطرفة أخذوا يستخدمون بيوت الله فى الشقاق والكراهية والحض على العنف والترويج للأفكار التى ترهب المسلمين"، مشيرة إلى أن تلك الجماعة وضعت المساجد ضمن خطتها الاستراتيجية لتجنيد الشباب مستخدمة وسائل خادعة وتفسيرات مضللة وتأويلات خاطئة، لإقناع الشباب أن "الجماعة وحدها هى الفرقة الناجية وما دونها وغيرها سيذهب إلى الجحيم".

وتحت عنوان (مصر تعيد المساجد لدورها الأصيل)، نوهت الصحيفة بنجاح الجماعات فى مصر وبعض الدول العربية التى عانت من انفلات أمنى وسياسى فى تحويل تلك المساجد إلى بؤر للانطلاق نحو بناء خلايا تنظيمية وجدت فى المساجد مرتعا فى غفلة من السلطات إلى أن جاءت اللحظة التى جرى فيها تصحيح الوضع السياسى فى مصر، فانتبه المجتمع إلى تلك الكارثة التى تحيط به جراء وجود شباب مفخخ بالإرهاب والتضليل والتشدد والتطرف.

وأضافت أنه "لم يكن هناك بد من أن تتخذ مصر خطوات جريئة وحاسمة لاستعادة المساجد من مختطفيها وإعادتها إلى دورها ورسالتها الأصيلة والطبيعية فى أن تكون منابر دعوة للخير والتسامح والتراحم والمودة، وأن تكون منارات ثقافة ومعارف بحقيقة الدين الحنيف".

وأوضحت أنه بعد قانون أصدره الرئيس المصرى المؤقت عدلى منصور، أكدت وزارة الأوقاف المصرية أنها ستنفذ القانون فورا بتنظيم ممارسة الخطابة وإلقاء الدروس الدينية فى المساجد والزوايا - والمساجد الصغيرة - والساحات العامة التى تخصص للصلاة فى عيدى الفطر والأضحى.

وتابعت أنه "بهذه الخطوة جردت الدولة جماعات من سلاح خطير كان يستخدم فى بث الكراهية ضد الدولة والمجتمع، مما كان سيؤدى إلى انقسام المجتمع المصرى، وأنقذت الدولة المساجد من قبضة جماعات عملت على تحريف الدين والتدين، وزرعت الإرهاب فى نفوس الآمنين وأشاعت القتل والتفجيرات والتهديد والوعيد وقتل الأبرياء دون وازع أو ضمير".

وقالت (الوطن) - فى الختام - إن "مصر قد فتحت الباب بجرأة ومسئولية للدول لترى أهمية استعادة المساجد والمنابر الدينية، وعادت المساجد إلى أصلها والدين إلى طبيعته والتدين الصحيح إلى النفوس المتشوقة إلى دين الفطرة السليمة والوجدان النقى من كل شائبة إرهاب وترهيب".

وأشارت إلى أن المساجد بيوت الله يؤمها المصلون للعبادة ويذكر فيها اسم الله كثيرا والصلاة على نبيه والدعوة بالحسنى لإصلاح أحوال الأمة، وتعلو معانى التسامح والرحمة من المنابر ليتطهر قلب كل مؤمن وينفتح صدره إلى المجتمع، ليساهم فى تطوير مجتمعه من خلال رسوخ استقراره وأمنه ووحدته.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة