
واشنطن بوست:
استطلاع: تأييد أمريكى واسع لأداء كلينتون فى الخارجية الأمريكية
قالت الصحيفة، إن هيلارى كلينتون حصلت على تأييد شعبى واسع لأدائها كوزيرة للخارجية، فى إشارة إلى أن معاناة الرئيس باراك أوباما فى القضايا الخارجية وهجمات الجمهوريين على التعامل مع حادث استهداف القنصلية الأمريكية فى بنغازى، لم يؤثرا بشكل كبير على سمعتها.
وأوضحت الصحيفة أن كلينتون غادرت الخارجية الأمريكية قبل عام ونصف وكانت أكثر الوزراء المنصرفين شعبية فى الذاكرة الحديثة، ولا يزال 59% من الرأى العام الأمريكى يوافق على أدائها فى فترة توليها مهام منصبها، وذلك بحسب استطلاع للرأى أجرته واشنطن بوست وقناة إيه بى سى الأمريكية، والتى انخفضت عن نسبة 68% فى أواخر عام 2012، لكن 67% يرون أنها زعيمة قوية فى أحدث الاستطلاعات.
ورأت الصحيفة أن النتائج تشير إلى أن الرأى العام يرغب فى أن ينظر لفترة كلينتون بعيدا عن أوباما، وهى تحاول أن تحدد إرثها مع إزاحة الستار عن كتابها الجديد "خيارات صعبة"، والذى يتناول السنوات الأربعة التى قضتها فى الإشراف على الخارجية الأمريكية.. ووجد الاستطلاع أن 41% فقط يوافقون على معالجة أوباما بسياسة الخارجية وهو أدنى مستوى للرئيس.
وتشير الصحيفة إلى أن كلينتون تحدثت عن اختلاف موقفها عن مديرها السابق، الرئيس أوباما حول عدد من القضايا الدولية التى لم تحل بعد، ولاسيما تأييدها لتسليح وتدريب مقاتلى المعارضة السورية وهو الأمر الذى رفضه أوباما.
وتتابع الصحيفة قائلة إن كلينتون، ومنذ أن غادرت الخارجية تجنبت انتقاد أوباما بشكل مباشر، بل وأثنت عليه فى أجزاء أخرى من كتابها، وخاصة قراره بمنح التفويض بعملية للقوات الخاصة لقتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق، واعترفت بأنها كانت مخطئة فى الموافقة على العمل العسكرى فى العراق، وهو ما وافق عليه أوباما عندما كان لا يزال سيناتور عام 2002.
ويقلل مساعدو كلينتون من أهمية أى اختلاف محتمل بينها وبين أوباما، وقالوا إنها تؤكد نجاحهما المشترك فى فرض عقوبات اقتصادية صارمة على إيران وكوريا الشمالية، وإخراج القوات الأمريكية من أفغانستان وتنسيق الإستراتيجية العالمية لاستعادة الاقتصاد.
أهم 20 هدفا غيرت التاريخ فى كأس العالم
نشرت الصحيفة تقريرا عن أهم 20 هدفا فى بطولات كأس العالم لكرة القدم التى غيرت التاريخ.
وقالت الصحيفة فى تقريرها، إن بطولات كأس العالم لم تكن أبدا قاصرة على ما يحدث فى الملعب.. وعندما تنطلق البطولة القادمة فى البرازيل يوم 12 يونيو المقبل، فإن عشرات الآلاف من البرازيليين سيحتجون على الأرجح بسبب الغضب من الإنفاق الحكومى المهدر الذى سبق البطولة. ولعل المكانة التى تحظى بها كرة القدم فى المخيلة العالمية والتى لا ينازعها عليها أحد تعنى أن ما يحدث فى الملعب يكون له صدى خاص.. فالأهداف المسلحة لا تعد فقط علامة على نجاح رياضى فقط، ولكنها لحظات فخر قومى أو إذلال وفعل يحمل تعبيرا ثقافيا أو تحديا سياسيا.. ويمكن أن تغير أهداف كأس العالم التاريخ.. وهذه بعض أهم الأهداف التى غيرت التاريخ بالفعل:
1- هدف فوز أوراجواى على البرازيل 2-1فى نهائى بطولة 1950، وكان أول نهائى بعد الحرب العالمية الثانية، وأقيم فى استاد ماراكانا بريودى جانيرو بالبرازيل. وكان أكبر استاد فى العالم فى هذا الوقت يتسع لمائتى ألف مشجع. وكان فوز البرازيل على جارتها الصغيرة أورجواى يعتبر مجرد إجراء شكلى. لكن حدث اللامعقول، عندما أحرز أليبدبس جيجيا، هدف الفوز للأورجواى. ويطارد البرازيليون اليوم شبح الخسارة على أراضيهم وهم يستعدون للبطولة، على الأرجح من نجاحهم الذى لا مثيل له فى كأس العالم.
2- هزيمة الفريق الأمريكى لإنجلترا بهدف مقابل لا شىء فى نفس البطولة عام 1950. وأحرز الهدف الأمريكى من أصل هايتى جو جاجينس، والذى قتل بعد سنوات على يد فرق الموت التابعة لديكتاتور هايتى جوفالير. وسبب الفوز ضجة فى الولايات المتحدة فى هذا الوقت.
3- هدف البرازيلى بيليه فى نهائى بطولة عام 1958 ضد السويد. وكان بيليه قد أحرز هدفين فى المباراة التى انتهت 5-2، لكنه وصف هدفه الأول فى هذه المباراة بأنه من أجمل الأهداف فى مسيرته الكروية.
4- هدف البرازيلى جارنيشا فى مباراة بلاده فى ربع النهائى ضد إنجلترا عام 1962 التى أقيمت فى شيلى، وأحرز جارنيشيا الذى لقب بالطائر الصغير هدفين فى هذه المباراة.
5- هدف باك دو إيك، لاعب فريق كوريا الشمالية فى مرمى إيطاليا، فى بطولة عام 1966، وهى المباراة التى انتهت بهذا الهدف النظيف، واحتفل الكوريون الشماليون بتأهلهم لربع النهائى ضد البرتغال فى هذه البطولة.
6- أهداف الإنجليزى جيوف هورست فى نهائة بطولة عام 1966 ضد ألمانيا الغربية، وهو اللاعب الوحيد فى التاريخ الذى أحرز هاتريك فى نهائى كأس العالم.
7- فى بطولة 1970، لعبت ألمانيا وإيطاليا مباراة ملحمية فى نصف النهائى، وصفت بمباراة القرن، وفازت فيها إيطاليا بهدف فى الوقت الإضافى للبديل جيانى ريفيرا.
8- هدف كالبرازيل كارلبوس ألبرتو فى مباراة بلاده فى نهائى 1970 ضد إيطاليا.

لوس أنجلوس تايمز:
الأسد يعفو عن مئات المساجين كبادرة بعد فوزه الكاسح فى الانتخابات الرئاسية..
قالت مصادر من المعارضة والحكومة السورية، إنه تم الإفراج عن مئات المساجين كجزء من عفو عام من الرئيس بشار الأسد بمناسبة الاحتفال بإعادة انتخابه هذا الأسبوع.
وأوضحت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، الأحد، وفقا لوكالة الأنباء السورية أن 320 مسجونا تم إطلاق سراحهم، نهاية الأسبوع الماضى، من سجن حلب بناء على تعليمات من الرئيس الأسد.
وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسان- الجماعة الموالية للمعارضة السورية، مقرها بريطانيا- إطلاق سراح السجناء. وقال المرصد: "معظم الحالات التى تم إطلاق سراحها من سجن حلب المركزى مصابة بالسل.. وأن أحد السجناء المفرج عنهم تم نقله إلى المستشفى وتوفى هناك".
وذكر المرصد أن 400 من الرجال و80 من النساء المعتقلات بتهم تتعلق بالإرهاب، كان من المقرر إطلاق سراحهم من سجن عدرا، الذى يقع فى المنطقة الصناعية شمال شرقى العاصمة دمشق، حيث وقعت المجازر الطائفية فى ديسمبر 2012. ولفت إنه بحلول الجمعة فإن 20 سجين كان قد تم الإفراج عنهم.
وقال رامى عبد الرحمن، مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن محامى المعتقلين أكدوا العفو كبادرة من قبل الأسد بعد الفوز الساحق الذى حققه فى الانتخابات الرئاسية، الأسبوع الماضى. وحصل الرئيس السورى على 88.7% من الأصوات فى الانتخابات التى واجهت انتقادات واسعة من قبل الحكومات الغربية التى ترغب فى الإطاحة بالأسد.

الآسوشيتدبرس:
تقرير فودافون عن تجسس الحكومات على عملائها محاولة لدرء اللوم عن دورها فى يناير 2011..
قالت وكالة الآسوشيتدبرس إن تقرير شركة فودافون للاتصالات عن الرقابة الحكومية لعملائها فى 29 دولة يكشف أكثر مما نراه حاليا ويثير تساؤلات من دبلن إلى دلهى حول المدى الذى تصل إليه عمليات التجسس على البريد الإلكترونى ودردشات الهاتف.
وفى التقرير الذى أصدرته الشركة الإنجليزية، نهاية الأسبوع الماضى، قالت إن معظم البلدان طلبت معرفة الشركة وتعاونها لسماع المكالمات الهاتفية أو رسائل البريد الإلكترونى، لكن ما لا يقل عن 6 حكومات منحوا أجهزة الأمن لديها سلطة الوصول المباشر لهذه المكالمات والرسائل.
ولم تحدد فودافون البلدان التى قامت بعمليات التجسس عبر شبكتها، لكن التقرير قدم بعض القرائن. وأشار فى ملحق مكون من 88 صفحة، إلى أن مصر وقطر وألبانيا والمجر وأيرلندا، لديهم أحكام تسمح للسلطات بالوصول غير المقيد لهذه المعلومات. كما يلفت التقرير بلغة "غامضة، إلى صلاحيات مماثلة توجد فى الهند والمملكة المتحدة أيضا.
وتقول الآسوشيتدبرس إن تقرير فودافون ينظر إليه كرد على دور الشركة المحرج خلال احتجاجات المصريين فى 2011 والتى انتهت بالإطاحة بنظام الرئيس مبارك. وبمجرد اندلاع احتجاجات يناير، أجبرت الحكومة الشركة على بعث رسائل نصية دعائية إلى عملائها، وقالت فودافون إنه لم يكن لديها خيار وقتها سوى الانصياع، ولكنها واجهت انتقادات شديدة عن أفعالها.
وتخلص الوكالة بالقول إن من خلال نشر هذا التقرير، فإن فودافون تدخل فى نقاش دولى بشأن التوازن بين حقوق الخصوصية فى مواجهة الأمن. فبدلا من أن توجيه اللوم لها ومواجهة رد فعل المواطنين الذين يدركون تعرضهم للتجسس، فإن شركة الاتصالات الدولية تدفع لموضوع نقاش محموم.