
الباييس:
62% من الإسبان يطالبون بإلغاء الملكية وإعادة الجمهورية.. الحزبان الرئيسان الحكومة والمعارضة يدعمان الملكية.. والمتظاهرون: كفانا ملوك.. نريد الجمهورية
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن 62% من الإسبان يرغبون فى عقد استفتاء حول إلغاء الملكية فى إسبانيا، مشيرة إلى أن المتظاهرين الإسبان لا يزالون محتشدين فى ميدان لابويرتا ديل صول منذ تنازل الملك خوان كارلوس عن العرش لابنه الأمير فيليبى، للمطالبة بعودة الجمهورية فى الوقت الذى يستعد فيه الملك المستقبلى لإدلاء القسم.
ووفقا للصحيفة فقد رفع المتظاهرون العديد من اللافتات المكتوب عليها عبارات مناهضة للملكية، ومنها "لا مزيد من الملوك"، نطالب بالجمهورية، إسبانيا ستكون فى الغد جمهورية، كما أنهم رفعوا العلم الذى يحمل الألوان الأحمر والذهبى والبنفسجى، الذى يرجع للجمهورية الإسبانية الثانية التى أعلنت فى أبريل 1931، ثم أسقطتها دكتاتورية فرانكو فى 1939 بعد ثلاث سنوات من الحرب الأهلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عشرات الأحزاب السياسية اليسارية ومنظمات للمواطنين دعوا إلى تظاهرات جديدة للمطالبة بإجراء "استفتاء الآن" حول مستقبل الملكية، فى الوقت الذى يستعد فيه الأمير فيليبى ليتربع على عرش إسبانيا خلفا لوالده وسيؤدى اليمين فى 19 يونيو أمام مجلسى البرلمان وفقا للتقليد الإسبانى.
وقبل ذلك سيصوت مجلس النواب فى 11 يونيو ثم مجلس الشيوخ على قانون يجيز تخلى خوان كارلوس عن العرش، والنتيجة محسومة سلفا، خاصة وأن الأحزاب المؤيدة للملكية على رأسها حزب اليمين الشعبى الحاكم فى إسبانيا والحزب الاشتراكى القوة الأولى فى المعارضة، تمثل أكثر من 80% من مقاعد البرلمان المنتخب فى 2011، ولكن من بين الأحزاب التى ترفض الملكية حزب بوديموس الذى شكل مفاجأة هذا الاقتراع بحصوله على خمسة مقاعد.
وقال زعيم حزب بوديموس بابلو ايجليسياس "نريد إعطاء الكلمة للشعب، أين هى المشكلة فى تنظيم استفتاء، وأين هى المشكلة فى إعطاء الإسبان حق تقرير مستقبلهم"، مضيفا "أعتقد الحزب الشعبى والحزب الاشتراكى يدعمان أن فيليبى يحظى بثقة المواطنين، فعليهم طرح ذلك لاستفتاء".

الموندو:
اجتماع أوباما وبوتين دفع عملية السلام بأوكرانيا للأمام
اهتمت صحيفة الموندو الإسبانية بالطرق الجديدة التى فتحت فى أوكرانيا بعد اللقاء الذى جمع بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الروسى فلاديمير بوتين الجمعة الماضى، قائلة إن اجتماع بوتين وأوباما أعطى الضوء الأخضر لبدء عملية السلام فى أوكرانيا، مشيرة إلى أن الاحتفال بذكرى إنزال الحلفاء فى نورماندى 1944 كانت مناسبة للزعيمين لعقد أول اجتماع رسمى بينهما منذ ضم شبه جزيرة القرم من قبل موسكو.
وأوضحت الصحيفة أن حفل تخليد ذكرى إنزال الحلفاء الذى أقيم بفرنسا، دفع بعملية السلام فى أوكرانيا إلى الأمام، مشيرة إلى أن الحلفاء نجحوا فى إقناع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بضرورة إنهاء النزاع المسلح فى أوكرانيا.
وأضافت أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وافق على التفاوض من أجل نزع فتيل التوتر فى أوكرانيا بعد المباحثات التى أجراها مع أوباما، مشيرة إلى أن المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل كانت وسيطا فى هذا التقارب حيث إنها أرسلت إشارة واضحة إلى موسكو خلال الاجتماع للاعتراف بالرئيس الأوكرانى الذى حظى باعتراف دولى وفتح قنوات للحوار مع كييف، مؤكدة أن الغرب ومن ضمنه ألمانيا، لن يتردد فى فرض عقوبات جدية على روسيا إذا استمرت فى سياستها العدوانية.

إيه بى سى:
50 جهاديا غادروا إسبانيا للحرب فى سوريا ضد قوات الأسد منذ 2011
أكدت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية أن 50 من ميليشيات إسبانية تحارب فى سوريا ضد قوات بشار الأسد، مشيرة إلى أن مركز هؤلاء الجهاديين فى العاصمة الإسبانية مدريد والعاصمة الكتالونية برشلونة والمدينتين سبتة ومليلية.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن ما يقرب من 48 شخصا تم اعتقالهم فى إسبانيا للاشتباه فى تورطهم بالجهاد فى سوريا وجميعهم رجال تتراوح أعمارهم بين 17 و40 عاما وغالبيتهم عاطلون عن العمل ليس لديهم أى وظيفة.
وأوضح وزير الدولة لشئون الأمن فرانسيسكو مارتينيز فى مؤتمر عقده الأسبوع الماضى فى غرناطة "أن منذ اندلاع الحرب فى سوريا 2011 وذهب ما يقرب من 50 شخصا إلى سوريا للحرب ضد قوات الأسد، قائلا إن هذه الظاهرة الجهادية ليست جديدة على إسبانيا، خاصة وأن هناك 20 من المقاتلين توجهوا إلى البوسنة و30 آخرين إلى أفغانستان".
وأوضح أن إسبانيا عانت من الهجوم الوحشى الإرهابى فى 11 مارس 2004، معربا عن قلقه إزاء انتشار الإرهابيين عبر الحدود الوطنية.
وأوضح أن فى يناير الماضى اعتقلت الشرطة والحرس المدنى فى مطار مالقة إلى صادق محمد، واتهم بالمشاركة فى الجهاد فى سوريا وكونه عضوا فى الدولة الإسلامية منظمة إرهابية من العراق وبلاد الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة، وكان هذا المعتقل من شبكة إسبانية –مغربية تقوم بإرسال الجهاديين إلى سوريا فى سبتة، وتم تفكيكها والقبض على 10 من مؤسسيها.