استطلاع واشنطن بوست: تأييد أمريكى واسع لأداء كلينتون فى الخارجية
الأحد، 08 يونيو 2014 11:58 ص
وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون
كتبت ريم عبد الحميد
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن هيلارى كلينتون حصلت على تأييد شعبى واسع لأدائها كوزيرة للخارجية، فى إشارة إلى أن معاناة الرئيس باراك أوباما فى القضايا الخارجية وهجمات الجمهوريين على التعامل مع حادث استهداف القنصلية الأمريكية فى بنغازى لم يؤثرا بشكل كبير على سمعتها.
وأوضحت الصحيفة أن كلينتون غادرت الخارجية الأمريكية قبل عام ونصف، وكانت أكثر الوزراء المنصرفين شعبية فى الذاكرة الحديثة، ولا يزال 59% من الرأى العام الأمريكى يوافق على أدائها فى فترة توليها مهام منصبها، وذلك بحسب استطلاع للرأى أجرته واشنطن بوست وقناة إيه بى سى الأمريكية، والتى انخفضت عن نسبة 68% فى أواخر عام 2012، لكن 67% يرون أنها زعيمة قوية فى أحدث الاستطلاعات.
ورأت الصحيفة أن النتائج تشير إلى أن الرأى العام يرغب فى أن ينظر لفترة كلينتون بعيدا عن أوباما، وهى تحاول أن تحدد إرثها مع إزاحة الستار عن كتابها الجديد "خيارات صعبة"، والذى يتناول السنوات الأربعة التى قضتها فى الإشراف على الخارجية الأمريكية. ووجد الاستطلاع أن 41% فقط يوافقون على معالجة أوباما بسياسة الخارجية وهو أدنى مستوى للرئيس.
وتشير الصحيفة إلى أن كلينتون تحدثت عن اختلاف موقفها عن مديرها السابق، الرئيس أوباما حول عدد من القضايا الدولية التى لم تحل بعد، ولاسيما تأييدها لتسليح وتدريب مقاتلى المعارضة السورية وهو الأمر الذى رفضه أوباما.
وتتابع الصحيفة قائلة إن كلينتون، ومنذ أن غادرت الخارجية تجنبت انتقاد أوباما بشكل مباشر، بل وأثنت عليه فى أجزاء أخرى من كتابها، وخاصة قراره بمنح التفويض بعملية للقوات الخاصة لقتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق، واعترفت بأنها كانت مخطئة فى الموافقة على العمل العسكرى فى العراق، وهو ما وافق عليه أوباما عندما كان لا يزال سيناتور عام 2002.
ويقلل مساعدو كلينتون من أهمية أى اختلاف محتمل بينها وبين أوباما، وقالوا إنها تؤكد نجاحهما المشترك فى فرض عقوبات اقتصادية صارمة على إيران وكوريا الشمالية، وإخراج القوات الأمريكية من أفغانستان وتنسيق الإستراتيجية العالمية لاستعادة الاقتصاد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن هيلارى كلينتون حصلت على تأييد شعبى واسع لأدائها كوزيرة للخارجية، فى إشارة إلى أن معاناة الرئيس باراك أوباما فى القضايا الخارجية وهجمات الجمهوريين على التعامل مع حادث استهداف القنصلية الأمريكية فى بنغازى لم يؤثرا بشكل كبير على سمعتها.
وأوضحت الصحيفة أن كلينتون غادرت الخارجية الأمريكية قبل عام ونصف، وكانت أكثر الوزراء المنصرفين شعبية فى الذاكرة الحديثة، ولا يزال 59% من الرأى العام الأمريكى يوافق على أدائها فى فترة توليها مهام منصبها، وذلك بحسب استطلاع للرأى أجرته واشنطن بوست وقناة إيه بى سى الأمريكية، والتى انخفضت عن نسبة 68% فى أواخر عام 2012، لكن 67% يرون أنها زعيمة قوية فى أحدث الاستطلاعات.
ورأت الصحيفة أن النتائج تشير إلى أن الرأى العام يرغب فى أن ينظر لفترة كلينتون بعيدا عن أوباما، وهى تحاول أن تحدد إرثها مع إزاحة الستار عن كتابها الجديد "خيارات صعبة"، والذى يتناول السنوات الأربعة التى قضتها فى الإشراف على الخارجية الأمريكية. ووجد الاستطلاع أن 41% فقط يوافقون على معالجة أوباما بسياسة الخارجية وهو أدنى مستوى للرئيس.
وتشير الصحيفة إلى أن كلينتون تحدثت عن اختلاف موقفها عن مديرها السابق، الرئيس أوباما حول عدد من القضايا الدولية التى لم تحل بعد، ولاسيما تأييدها لتسليح وتدريب مقاتلى المعارضة السورية وهو الأمر الذى رفضه أوباما.
وتتابع الصحيفة قائلة إن كلينتون، ومنذ أن غادرت الخارجية تجنبت انتقاد أوباما بشكل مباشر، بل وأثنت عليه فى أجزاء أخرى من كتابها، وخاصة قراره بمنح التفويض بعملية للقوات الخاصة لقتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق، واعترفت بأنها كانت مخطئة فى الموافقة على العمل العسكرى فى العراق، وهو ما وافق عليه أوباما عندما كان لا يزال سيناتور عام 2002.
ويقلل مساعدو كلينتون من أهمية أى اختلاف محتمل بينها وبين أوباما، وقالوا إنها تؤكد نجاحهما المشترك فى فرض عقوبات اقتصادية صارمة على إيران وكوريا الشمالية، وإخراج القوات الأمريكية من أفغانستان وتنسيق الإستراتيجية العالمية لاستعادة الاقتصاد.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة