اختفاء طفلة بورسعيدية فى حفل زفاف.. ومخاوف من تكرار سيناريو "زينة"
الأحد، 08 يونيو 2014 12:31 م
الطفلة المختفية
كتب محمود عبد الراضى
خرجت مع والدتها لحضور حفل زفاف أحد الجيران بالشارع، عيناها تنظر هنا وهناك على رقصات الشباب وأذنيها تتجاوبان مع الموسيقى، جلست بجوار أمها فى صمت لا تتحدث، ولم تمر سوى دقائق معدودات حتى اختفت "مريم" وتوقفت الأفراح وفشل الجيران فى العثور عليها بعد ساعات من التفتيش عنها فى شوارع بورسعيد.
وقالت "رضوى" شقيقة "مريم" تحولت حياتنا إلى جحيم بعدما فقدنا شقيقتى الصغرى، أمى لا تتوقف عن البكاء دموعها تكاد لا تجف ويديها نحو السماء تنشاد ربها الصبر الجميل حتى تعود "مريم" بينما الأشقاء السبعة لا يأكلون ولا يشربون ولا يستطيعون التوجه إلى غرفة طالما أن "مريم" ليست بداخلها، فيما يواصل الأب رحلة البحث التى لم تتوقف منذ أيام بحثا عن الابنة المختفية.
وأضافت شقيقة "مريم" لقد ذهبت أمى لحضور حفل زفاف ومعها شقيقتى الصغرى حيث كان الفرح فى الشارع، واكتشفت أمى أن "مريم" التى لم يتخط عمرها الثلاث سنوات قد اختفت من المكان، وبدأت رحلة البحث عنها فى الشوارع القريبة من مكان الفرح ولدى الأهل والأقارب والجيران دون فائدة، وانتظرت الأسرة أن يتصل بهم أحد لكنه لم يحدث.
بدأت رحلة الأب المكلوم على ابنته والذى يعمل سائقا فى البحث عن الابنة لدى المستشفيات، وفى أقسام الشرطة دون جدوى، وبدأت مخاوف الأسرة أن تكون الطفلة لقيت مصير "زينة" التى شهدت كواليس قصتها نفس المنطقة بورسعيد.
تلقى مأمور قسم شرطة الضواحى بلاغا من "جابر.م" سائق، يفيد فيه اختفاء ابنته ذات الثلاث سنوات أثناء وجودها بحفل زفاف أحد الجيران بالمنطقة، وأوضح الأب بأنه ليس لديه أية خلافات مع أحد ولم يوجه اتهامات لأحد باختطاف ابنته، لافتا أنه يعمل سائقا وليس من رجال الأعمال حتى يختطفوا ابنته ويساومونه بالمال، وأمر اللواء محمد شرقاوى مدير أمن بورسعيد بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها وإعادة الطفلة المختفية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خرجت مع والدتها لحضور حفل زفاف أحد الجيران بالشارع، عيناها تنظر هنا وهناك على رقصات الشباب وأذنيها تتجاوبان مع الموسيقى، جلست بجوار أمها فى صمت لا تتحدث، ولم تمر سوى دقائق معدودات حتى اختفت "مريم" وتوقفت الأفراح وفشل الجيران فى العثور عليها بعد ساعات من التفتيش عنها فى شوارع بورسعيد.
وقالت "رضوى" شقيقة "مريم" تحولت حياتنا إلى جحيم بعدما فقدنا شقيقتى الصغرى، أمى لا تتوقف عن البكاء دموعها تكاد لا تجف ويديها نحو السماء تنشاد ربها الصبر الجميل حتى تعود "مريم" بينما الأشقاء السبعة لا يأكلون ولا يشربون ولا يستطيعون التوجه إلى غرفة طالما أن "مريم" ليست بداخلها، فيما يواصل الأب رحلة البحث التى لم تتوقف منذ أيام بحثا عن الابنة المختفية.
وأضافت شقيقة "مريم" لقد ذهبت أمى لحضور حفل زفاف ومعها شقيقتى الصغرى حيث كان الفرح فى الشارع، واكتشفت أمى أن "مريم" التى لم يتخط عمرها الثلاث سنوات قد اختفت من المكان، وبدأت رحلة البحث عنها فى الشوارع القريبة من مكان الفرح ولدى الأهل والأقارب والجيران دون فائدة، وانتظرت الأسرة أن يتصل بهم أحد لكنه لم يحدث.
بدأت رحلة الأب المكلوم على ابنته والذى يعمل سائقا فى البحث عن الابنة لدى المستشفيات، وفى أقسام الشرطة دون جدوى، وبدأت مخاوف الأسرة أن تكون الطفلة لقيت مصير "زينة" التى شهدت كواليس قصتها نفس المنطقة بورسعيد.
تلقى مأمور قسم شرطة الضواحى بلاغا من "جابر.م" سائق، يفيد فيه اختفاء ابنته ذات الثلاث سنوات أثناء وجودها بحفل زفاف أحد الجيران بالمنطقة، وأوضح الأب بأنه ليس لديه أية خلافات مع أحد ولم يوجه اتهامات لأحد باختطاف ابنته، لافتا أنه يعمل سائقا وليس من رجال الأعمال حتى يختطفوا ابنته ويساومونه بالمال، وأمر اللواء محمد شرقاوى مدير أمن بورسعيد بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها وإعادة الطفلة المختفية.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد فاروق
لا حول ولا قوة الا بالله
يارب احفظها
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبدالحميد محمد
اللهم احفظها فأنت خير الحافظين
اللهم ردها إلى أهلها سالمه يارب العالمين