بعد تنصيبه اليوم رسميًا رئيسًا منتخبًا للبلاد لمدة 4 سنوات، يبدأ المشير عبدالفتاح السيسى معركة البناء، وتنفيذ خطة مذبحة القلعة، ضد أباطرة الفساد، وتنفيذ مشروع إعادة رسم خريطة مصر من جديد.
السيسى جهز ملفاته، وأعد خطته التى ستبدأ بمواجهة مافيا الأسعار، وأباطرة الاحتكار للسلع الاستراتيجية، خاصة اللحوم والخضروات، قبل شهر رمضان، متعهدًا بأن الأسعار ستنخفض بشكل كبير، ولن يدع لأى متلاعب من المحتكرين السيطرة على الأسواق، وتحقيق أرباح طائلة من جيوب الغلابة، وتركهم يكتوون بنيران الأسعار الجنونية.
السيسى قرر أن تدخل الدولة كطرف أصيل وفاعل، للسيطرة على الأسعار، والاستيراد من الخارج كميات كبيرة من السلع الغذائية والمواد الأساسية، وأن القوات المسلحة ستكون ضامنًا محوريًا مع باقى أجهزة الدولة المعنية لتنفيذ الخطة.
هذه الخطط ستلقى معارضة ومقاومة من أباطرة الاحتكار من رجال الأعمال المشاهير فى العهدين السابقين مبارك والإخوان، خاصة أصحاب سلاسل «الهايبر ماركتس» الشهيرة، وسيحاولون إفشال الخطة ضمانًا لاستمرار سيطرتهم على السوق، ولذلك ستكون المواجهة مشتعلة.
المرحلة الثانية من خطط السيسى التنموية ستشمل مد خطوط طرق فى غرب النيل بمحافظات الصعيد، بعمق يصل إلى 35 كيلومترًا، من أجل استغلال الثروات التعدينية التى تتميز بها تلك المناطق، وربطها بسواحل البحر الأحمر، وكذلك خلق مجتمعات سياحية جديدة، وتأسيس أكثر من 20 مدينة سياحية فى محافظات «بنى سويف، المنيا، أسيوط سوهاج»، وأن حجم خط الطرق المستهدف خلال العام الأول من حكم السيسى نحو 3 آلاف كيلومتر، ستنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالتعاون مع شركات فى القطاع المدنى.
الخطة الثالثة العاجلة تتمثل فى إنشاء محطة عملاقة للطاقة الشمسية، تقوم على تنفيذها الهيئة العربية للتصنيع بالتعاون مع خبراء من ألمانيا، وستقام هذه المحطة على مساحة 25 ألف فدان على طريق الفيوم، صالحة لتأسيس محطة شمسية عملاقة يمكنها تصدير الطاقة إلى دول أوروبا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة