واشنطن تايمز تنتقد سياسة أوباما لاغلاق سجن جوانتانامو

السبت، 07 يونيو 2014 11:12 ص
واشنطن تايمز تنتقد سياسة أوباما لاغلاق سجن جوانتانامو معتقل جوانتانامو _ أرشيف
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية سياسة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لاغلاق معتقل جوانتانامو وطالبت الكونجرس بتشكيل لجنة منتقاة للتحقيق فى سبب تفريغ هذا المعتقل من أخطر المعتقلين به وضمان عدم تكرار ذلك.

كما طالبت الكونجرس أيضا بدراسة سبب وصف الإدارة الأمريكية الان لزعماء تنظيم ارهابى تتناقض أساليبهم مع "قوانين واعراف الحرب" بأنهم أسرى حرب، كما ينبغى عليه ضمان ألا يقبل اى مساومة لا على القانون ولا الأمن القومى لمجرد الوفاء بوعد متهور بذل اثناء حملة انتخابية.

وأشارت الصحيفة إلى أن اوباما وقع أمرا تنفيذيا يوم 22 يناير 2009 يقضى بإغلاق مراكز الاعتقال فى خليج جوانتانامو بحلول نهاية ذلك العام ونوهت باستمرار معارضة الحزبين الديمقراطى والجمهورى لغلق جوانتانامو بعد مرور أكثر من خمس سنوات على صدور هذا الامر.

وأشارت الصحيفة- فى تعليق على مبادلة جندى امريكى بعناصر من طالبان نشر على موقعها الإلكترونى اليوم السبت- إلى أن الإدارة الأمريكية ترفض علنا "التفاوض مع الإرهابيين" منذ عقود لأغراض واضحة منها إن المقايضة مع الإرهابيين تمثل حافزا للنشاط الإرهابى. ومع ذلك، يحتفل هؤلاء الذين أدانوا الرئيس الأمريكى الأسبق رونالد ريجان لتجاهله هذه السياسة الان بمبادلة خمسة من القادة الإرهابيين سيئى السمعة بهارب من الجيش.

ونوهت الصحيفة إلى أن القادة الإرهابيين الخمسة الذى تم مبادلتهم مع السرجنت بوى برجدال كانوا من بين أكثر المعتقلين خطورة فى خليج جوانتانامو.

وأضافت أن شبكة "حقاني" المتحالفة مع "طالبان" اختطفت صحفيين وشنت هجمات دموية على أهداف مدنية، من بينها فنادق ونشرت انتحاريين كانوا السبب فى مقتل المئات إضافة إلى ذلك مهاجمة عسكريين ودبلوماسيين امريكيين، من بينها هجوم على السفارة الأمريكية فى العاصمة الأفغانية كابول يوم 12 سبتمبر 2011.

وأوضحت الصحيفة أنه بدلا من مناقشة ميزات التفاوض مع الإرهابيين، رفضت الإدارة بصورة غريبة الاعتراف بأنها قامت بذلك. ووصف وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل والمتحدث باسم البيت الأبيض السابق جاى كارنى عملية التبادل التى توسطتها قطر بأنها عملية "تبادل أسرى حرب". وفى السياق ذاته، أكدت مستشارة الأمن القومى سوزان رايس أن "تبادل الأسرى" حافظ على "التزام (أمريكا) المقدس" بعدم ترك أى جندى وراءها فى أرض المعركة. وأعربت الصحيفة عن أمنيتها أن يمتد هذا الالتزام إلى بنغازى أو وزارة شؤون المحاربين القدامى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة