ميناء الإسكندرية يستقبل سفينة لاعبى الأولمبياد الخاص الكويتى

وصلت سفينة "رحلة الأمل" إلى ميناء الإسكندرية وعلى متنها عدد من لاعبى الأولمبياد الخاص الكويتى من ذوى الاحتياجات الخاصة، حيث تعد الإسكندرية المحطة التاسعة التى تتوقف فيها الرحلة منذ انطلاقها من الكويت فى الأول من مايو الماضى.
واستقبل اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية، واللواء عادل ياسين حماد رئيس هيئة الميناء طاقم السفينة المكون من 16 فردا فى رحلتهم الإنسانية، المقرر وصولها إلى مقر الأولمبياد الخاص الدولى بواشنطن، لتسليمهم رسالة يدعو فيها العالم لزيادة الاهتمام بأقرانهم والبالغ عددهم 200 مليون معاق ذهنيًا.
وقال يوسف عبد الحميد مساعد المدير التنفيذى للرحلة "إن الرحلة تقطع مسافة تبلغ 26 ألف كيلو متر، تستغرق 210 أيام، من بينها 90 يوما إبحار فى عرض البحر، وتتوقف خلالها عبر 37 ميناء فى 19 دولة.
من جهته، قال رئيس هيئة ميناء الإسكندرية اللواء عادل ياسين حماد إن مصر يسعدها استقبال سفينة رحلة الأمل التى تعتبر بصمة حضارية انطلقت من الكويت حاملة رسالة إنسانية عالمية لمصلحة ذوى الإعاقات الذهنية.
وأضاف حماد أن مصر وجهت رسالة إلى العالم كله بالمضى قدما فى تنفيذ خارطة الطريق، وبمناسبة قدوم رحلة الأمل توجه رسالة أخرى مفادها إننا كمصريين شعبا وحكومة ندعم رحلة الأمل، ونشكر القائمين عليها.
وأوضح أن مصر تدعم بكل قوة متحدى الإعاقة من المصريين وتدمجهم فى المجتمع لأنهم جزء من نسيج مجتمعنا الغالى وحقوقهم لا تقل أهمية عن حقوق الآخرين.
وأشار حماد إلى أن دور ميناء الإسكندرية لا يقتصر على الجانب التجارى وأعمال التداول بالميناء، وإنما يهتم بكثير من القضايا الهامة مثل الموضوعات الإنسانية والاجتماعية والتلوث والحفاظ على البيئة، والسعى لتحقيق الاستقرار الاقتصادى والأمنى للبلاد، وتحقيق المنافسة بين الموانئ.

يذكر أن رحلة الأمل هى رحلة بحرية عالمية الأبعاد إنسانية وانطلقت من الكويت لتصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن مارة بالعالم كله حاملة رسالة للعالم أجمع، وقد نشأت الفكرة من مجموعة من أولياء أمور لديهم تجارب ناجحة مع أبنائهم من ذوى الإعاقات، وعملت منذ عام 2003 تحت مسمى الفريق الخاص بمجموعة من الأنشطة الرياضية والاجتماعية والإعلامية والثقافية الموجهة لمصلحة ذوى الإعاقة داخل وخارج الكويت، والهدف من مرور القافلة حول العالم هو لفت انتباه العالم إلى احتياجات ذوى الإعاقات الذهنية محليا ودوليا من خلال دمجهم والاستفادة من مواهبهم وقدراتهم.