قتل أفراد الفرقة السابعة للجيش النيجيرى نحو 52 من عناصر جماعة بوكو حرام المتشددة، وذلك فى اشتباكات بسوق الجمعة بقرية "مينوك" بولاية "بورنو" شمال شرق البلاد، مما يرفع عدد القتلى من النيجيريين خلال الأيام الماضية بشكل كبير.
وذكر مصدر أمنى صباح السبت ان المسلحين حاولوا اقتحام السوق على سيارات ودراجات بخارية لارهاب المواطنين والإستيلاء على أموالهم، مشيرا إلى نجاح قوات الأمنى فى التصدى للمسلحين وقتل العشرات منهم.
وقد شهدت نيجيريا خلال الأيام الماضية أعمال عنف قتل فيها المئات معظمها بولاية "بورنو" المعقل الرئيسى لجماعة بوكو حرام.
واتهم الرئيس النيجيرى جوناثان مؤخرا بوكو حرام بقتل 12 الف مواطن واصابة نحو 8 الاف وتشريد آلاف الأبرياء، وذلك منذ ان بدأت الجماعة تمردها شمال شرق البلاد عام 2009.
وقال جوناثان فى كلمة له خلال مؤتمر الأمن ومكافحة أنشطة الجماعات الإرهابية، بما فيها بوكو حرام، بالعاصمة الفرنسية باريس منذ أيام ان الجماعة لديها خطة لزعزعة الإستقرار فى نيجيريا والسيطرة عليها.
وأكد جوناثان ان الجماعة تحاول فرض معتقداتها على النيجيريين بالقوة وتحويل نيجيريا إلى قاعدة للتطرف بوسط وغرب أفريقيا بل وفى القارة السمراء بأكملها.
من ناحية اخرى قال محمد أبو بكر، قائد كلية المشاة التابعة للجيش بمنطقة "جاجي" بولاية "كادونا" شمال نيجيريا ، ان الجيش سيفتح المزيد من المدارس والكليات العسكرية خلال الفترة القادمة فى اطار جهود القوات المسلحة لحفظ الأمن.
استمرار الاشتباكات فى نيجيريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة