أكد مركز حقوقى فلسطينى مختص فى قضايا الاسرى أن سلطات الاحتلال الاسرائيلى صعدت من حملات الاعتقال ضد أبناء الشعب الفلسطينى خلال شهر مايو الماضى فى محاولة للتقليل من حجم التضامن مع الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام المستمر لليوم الـ 45 على التوالى.
وذكر مركز "أسرى فلسطين للدراسات" أن سلطات الاحتلال اعتقلت (420) فلسطينيا فى الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة خلال شهر مايو بينهم 150 معتقلا فى مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة) وحدها و120 فى مدينة القدس .
وأوضح أن من بين المعتقلين (60) طفلا دون ال18 عاما و(9) سيدات و (22) فلسطينيا من قطاع غزة، بينهم 17 من الصيادين و(5) آخرون تم اعتقالهم بالقرب من الحدود.
وأوضح المدير الإعلامى للمركز الباحث "رياض الأشقر" أن شهر مايو شهد تصاعدا فى الإضراب المفتوح عن الطعام للأسرى الإداريين، وانضمام أعداد كبيرة من الأسرى للإضراب الذى بدأ فى الرابع والعشرين من أبريل، حيث وصل عدد الأسرى المضربين إلى أكثر من 400 أسير ، بينهم 140 أسيرا إداريا.
وأشار إلى أن إدارة السجون والوحدات الخاصة نفذت خلال شهر مايو حملة تنكيل وقمع واسعة للأسرى من أجل الضغط عليهم لوقف إضرابهم أو ضمان عدم التضامن معهم، حيث أجرت حملة تنقلات واسعة بين السجون وعزلت العشرات من الأسرى.
وأضاف الاشقرأن سلطات الاحتلال أقرت خلال الشهر الماضى قانونين قمعيين ضد الأسرى ، حيث أقر الكنيست الاسرائيلى بالقراءة الأولى قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام ، كما صادقت اللجنة الوزارية للتشريع على مشروع قانون ينص على تخويل المحاكم صلاحية منع رئيس الدولة من العفو عن أسرى فلسطينيين أو تخفيف مدة الحكم عليهم الأمر قد يعيق إطلاق سراح الأسرى خلال صفقات قادمة.
مركز حقوقي:إسرائيل اعتقلت 420 فلسطينيا بينهم 60 طفلا و9 سيدات خلال مايو
السبت، 07 يونيو 2014 11:03 ص