لا يخشى الموت من آمن بالله واليوم الاخر، أما من كان عسكريًا أيضًا فهو كذلك يقتحم الموت ليكتب حياة للآخرين.
فيا من تروجون لفكرة أن السيسى رئيس مهدد وكيف سيدير الحكم وهو مهدد بالاغتيال وتطعنون فى شرعيته وتتوعدونه بالموت، لمجرد أن فئة منكم تعاديه. فيا من تقولون باسم الله ورسوله أقول لكم لا تنسوا أن الفاروق عمر مات مقتولا من أعدائه، وقد كان الحاكم الأعدل وعثمان مات مقتولا من أعدائه، وقد كان الحاكم الأتقى وعلى مات مقتولا من أعدائه وقد كان الحاكم الأحكم.
فلتفعل سيدى الرئيس ما يرضى الله وضميرك والغالبية من شعبك. فلتسمع لمن عارضك بالنصح ولتعفو قدر ما استطعت. دع الملك للمالك وإذا خاطبك الجاهلون فلتقل سلامًا.
واعلم أنك لست أعز عند الله من عمر وعثمان وعلى، فهؤلاء مازالوا أحياء وإن قتلوا غدرًا.
أما أنتم فلتقتلوا ولتفجروا ولتحرضوا ولتطعنوا ولتنفذوا من كل الأقطار فلن تنفذوا الا بسلطان.. خاب ظنكم فى شعب ظننتم أنه سيخاف منكم وترتعش أنامله من إجرامكم، فإذا به يخرج لكم لسانه ويخرج للميادين راقصًا ليقول لكم. .. موتوا بغيظكم.
المشير عبد الفتاح السيسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة