مؤسس تمرد: تدشين حزب "الحركة الشعبية العربية" خلال أيام.. محمود بدر: السيسى سعى بقوة لجمع شمل القوى الوطنية بعيدا عن الإقصاء.. ويؤكد: البرادعى خاف على صورته خارجياً من دون اعتبار لمصلحة مصر

السبت، 07 يونيو 2014 12:55 م
مؤسس تمرد: تدشين حزب "الحركة الشعبية العربية" خلال أيام.. محمود بدر: السيسى سعى بقوة لجمع شمل القوى الوطنية بعيدا عن الإقصاء.. ويؤكد: البرادعى خاف على صورته خارجياً من دون اعتبار لمصلحة مصر محمود بدر
كتب محمد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناشط محمود بدر مؤسس حركة "تمرد"، إن الحركة ومن دون أى مساندة، نجحت فى حشد 15 مليون مصرى ليكونوا وقودا لثورة 30 يونيو.

وأضاف بدر فى حوار مع صحيفة "الراى" الكويتية، نشر بعددها الصادر اليوم السبت، بمناسبة مرور عام على انطلاق الحركة، "رفضنا من البداية فكرة التدخل الأمريكى فى تحركاتنا، حتى أننى رفضت دعوة السفارة الأمريكية فى القاهرة، قبل أحداث ثورة 30 يونيو"، كاشفا عن الشخصيات التى قدمت المساندة المعنوية والمادية للحركة، وكيف حققت نجاحاتها.

وحول التأييد المطلق من الحركة للمشير عبد الفتاح السيسى رغم اختلافها مع فترة المشير حسين طنطاوى، أوضح أن "الفرق بين السيسى وطنطاوى واضح، حيث استجاب الأول لمطالب المصريين، بينما رفض مجلس الثانى مطالب التعديلات الدستورية وتشكيل مجلس مدنى أو تسليم السلطة للمجلس المدنى المنتخب من الثوار أو لرئيس المحكمة الدستورية، لكن المشير السيسى سلم السلطة إلى رئيس المحكمة الدستورية ووافق على ما رفضه مجلس طنطاوى وتحمل عواقب لم يقدم عليها المجلس العسكرى".

وحول موقفه من نائب الرئيس السابق محمد البرادعى واستقالته من منصبه فور فض اعتصامى رابعة والنهضة، علق بدر: "لقد دافعت عن الدكتور محمد البرادعى قبل توليه منصب نائب رئيس الجمهورية، وكنا على يقين بأنه يمثل جزءا من الحراك المصرى الهادف لإعادة الوطن إلى أحضان أبنائه، لكن موقفه عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة كشف أنه حرص على صورته أمام أصدقائه فى الخارج من دون اعتبار لمصلحة مصر، ومنذ هذه اللحظة تغير موقفنا من البرادعى بنسبة 160 درجة، فلا يمكن الفصال فى المصلحة المصرية".

وحول تأييده لفض اعتصامى رابعة والنهضة، اعتبر مؤسس تمرد أن اعتصامى رابعة والنهضة كانا اعتصامين مسلحين، لافتا إلى أنه جلس مع كاثرين آشتون وقت فض الاعتصامين، وقال لها: هل تقبلين تنظيم اعتصام مسلح أسفل منزلك؟ فأجابت بالنفى".

وبشأن اعتزامه تدشين حزب سياسى تابع بدر "الحزب لازمة من لوازم العمل السياسى، ولا يمكننى مع باقى أعضاء حركة تمرد خوض الانتخابات البرلمانية دون وجود غطاء حزبى، لذلك نسعى خلال أيام إلى إعلان تدشين الحزب الجديد بعنوان "الحركة الشعبية العربية" وسأكون وكيل المؤسسين وستستمر الحركة فى فعالياتها دون تغيير، بعدما نجحت الحركة فى نقل تجربة الثورة على الأرض".

وبسؤاله عن تأييد المصالحة مع الإخوان، أشار بدر إلى أن "المشير السيسى سعى بقوة إلى جمع شمل القوى الوطنية بعيدا عن الإقصاء سوى لمن تلوثت أيديهم بالدماء"، مستكملا "القاعدة العامة عدم إقصاء مصرى بسبب لونه أو دينه أو عرقه"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة