واصلت قوافل اﻷوقاف واﻷزهر بسيناء عملها لليوم الرابع على التولى.
وأنتشر العلماء بجنوب سيناء وواصلت القافلة أنشطتها الدعوية، وحرص العلماء المشاركون فى القافلة على الالتقاء بوحدات الجيش المصرى (اللواء 313 بمدينة الطور) ، والجلوس وسط الجنود، مؤكدين على شرف الجندية فى الإسلام، والقيم الرفيعة والأخلاق العالية التى حددها الإسلام للقادة والجنود، وأن جنود مصر هم خير أجناد الأرض صبرًا وعزمًا، وأنهم فى رباط إلى يوم القيامة، وأن وطننا الغالى مصر لن يتعافى إلا بجهود أبنائه المخلصين وجنوده البواسل الذين يحملون أرواحهم على أكفهم فداء لهذا الوطن الذى أعطانا كثيرا ولا يزال، وأن جيش مصر هو صمام الأمان للأمة العربية كلها .
كما استمع أعضاء القافلة إلى أسئلة القادة والجنود الذين أعربوا عن سعادتهم البالغة بهذه الزيارة الكريمة، وأنهم مقدرون جهود الأزهر والأوقاف فى إرسال علماء يتحملون مشقة السفر حتى وصولهم إلى الميدان وسط الجنود، يستمعون إليهم ويجيبون على أسئلتهم، مما زادهم حبا لوطنهم العزيز مصر، وزادهم إصرارا فى الدفاع عنه والموت دون ذلك.
شارك فى القافلة كل من د. محمد عبد العاطى عباس، أستاذ العقيدة ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر، د. رمضان محمد محمود حسان، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، و د. سعيد صلاح الدين عامر، الأمين العام اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف ، والشيخ إسماعيل الراوى، وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء.
وكان فى استقبال القافلة سيادة العقيد أركان حرب هشام فتحى شندى، قائد اللواء، والعقيد أركان حرب أحمد شبانة، ولفيف من قيادات اللواء 13 بمدينة الطور بجنوب سيناء، الذين أعربوا عن سعادتهم البالغة بمثل هذه اللقاءات، وتمنوا تكرارها لما لها من آثار إيجابية فى نفوس الجنود والقادة.
قافلة اﻷزهر واﻷوقاف للجنود بسيناء: جيش مصر صمام أمان الأمة العربية
السبت، 07 يونيو 2014 08:55 م
قافلة للأزهر - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة