قال الشاهد العاشر محمد سيد على ضابط بالأمن الوطنى أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله فى قضية تعذيب محام بميدان التحرير، التى يحاكم فيها كل من أسامة ياسين، وزير الشباب السابق، ومحمود الخضيرى، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، وأحمد منصور، المذيع بقناة الجزيرة، وعمرو زكى، وحازم فاروق ومحسن راضى، أعضاء مجلس الشعب المنحل، ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى القياديين بجماعة الإخوان الإرهابية، لاتهامهم باحتجاز مواطن وتعذيبه وهتك عرضه وصعقه بالكهرباء داخل مقر شركة للسياحة، أن تحريات الأمن الوطنى أكدت أن جماعة الإخوان المسلمين تسيطر على ميدان التحرير عن طريق المتهمين فى القضية، وكانوا يقسمون الأدوار بينهم لتحقيق السيطرة على الميدان، وخاصة خروج ودخول المتظاهرين عن طريق لجان التأمين المشكلة من شباب الإخوان.
وقال إن أسامة ياسين وصفوت حجازى كانا يشرفان على اللجان، وما حدث مع المجنى عليه أن اللجنة اشتبهت فيه، وتم إخطار المتهمين ياسين وحجازى وبدورهما قاموا بتوجيه المجنى عليه إلى أحد الشركات بالميدان، لإجراء تحقيق معه، للوقوف عل شخصيته بعد أن أذاعوا فى الميدان، أن هذا الشخص ضابط فى أمن الدولة، وبعدما وصل الشركة تعرض لعمليات تعذيب وإيذاء بدنى.