سلط تقرير أذاعته قناة "سكاى نيوز عربية"، اليوم السبت، الضوء على العلاقات بين القاهرة وواشنطن فى ضوء ترحيب واشنطن بانتخاب المشير عبد الفتاح السيسى رئيسًا لمصر.
وذكر التقرير أن خطوات الرئيس المصرى القادم ستكون لا محالة تحت المجهر الأمريكى، ففى الوقت الذى بدأت فيه واشنطن بتفهم طبيعة التغير الذى حصل فى مصر، إلا إنها ستحث الحكومة الجديدة على تبنى إصلاحات فورية فى المجالين الاقتصادى والحقوقى بهدف تجنب الأخطاء السابقة.
وأضاف التقرير: "الترحيب الأمريكى المشروط بانتخاب السيسى رئيسًا فى انتظار أن ترسو العلاقات بين القاهرة وواشنطن على تفاهمات قد تذيب خلافات الماضى القريب ما قد يسرع فى عودة المساعدات العسكرية إلى مصر بشكل كامل".
وتابع التقرير: "الترحيب لا يعكس بالضرورة عودة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها، لكنها قد تكون بداية مهمة نحو تحقيق ذلك كما يرى مراقبون، فرغم أن الإدارة الأمريكية تطالب القاهرة بخطوات حقيقية نحو الديمقراطية، إلا أن الترحيب المشروط لانتخاب السيسى قد يؤسس "لبنة هامة" نحو إحياء العلاقات بين البلدين".
وأضافت دينا بدوى نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن هناك "التزام شديد من الحكومة الأمريكية بدعم الحكومة المصرية الجديدة وجهودها فى النهوض بالمستوى الاقتصادى فى مصر، ما يعنى جذب الاستثمارات ونمو الاقتصاد وخلق فرص عمل".
وأضافت دينا لـ"سكاى نيوز عربية": "هناك ارتباط وثيق بين الإصلاحات الاقتصادية والاصلاحات السياسية".
وأشارت دينا إلى أن إعلان الولايات المتحدة أنها سترسل وفدًا للمشاركة فى حفل تنصيب المشير عبد الفتاح السيسى رئيسًا لمصر، ورغم الوفد الأمريكى لا يضم أى شخصية رفيعة المستوى، يعد خطوة تضاف إلى ما صرح به البيت الأبيض قبل أيام من أن الرئيس الأمريكى يتطلع إلى العمل مع الرئيس المصرى المنتخب للدفع قدمًا بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
"سكاى نيوز": خطوات السيسى تحت المجهر الأمريكى.. وترحيب واشنطن بانتخابه خطوة لإحياء العلاقات بين البلدين وتمهيد لعودة المساعدات العسكرية كاملة.. والخارجية الأمريكية: نلتزم بدعم حكومة مصر الجديدة
السبت، 07 يونيو 2014 04:54 م