رئيس أوكرانيا الجديد يؤدى اليمين كخامس رئيس للبلاد.. يتعهد بتخطى الخلافات بين الشرق والغرب ويؤكد رفضه لأى "تسوية" مع موسكو.. بترو بوروشينكو: لا أريد حربا ولا ثأرا أريد السلام

السبت، 07 يونيو 2014 12:17 م
رئيس أوكرانيا الجديد يؤدى اليمين كخامس رئيس للبلاد.. يتعهد بتخطى الخلافات بين الشرق والغرب ويؤكد رفضه لأى "تسوية" مع موسكو.. بترو بوروشينكو: لا أريد حربا ولا ثأرا أريد السلام بيترو بوروشينكو رئيس أوكرانيا الجديد
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدى بيترو بوروشينكو اليمين، اليوم السبت، كخامس رئيس لأوكرانيا منذ استقلالها وأول رئيس لها منذ عام 1991، يفوز فى انتخابات بأكثر من نصف الأصوات فى جولة واحدة، بعد أن وعد بتخطى الخلافات بين الشرق والغرب والتى قسمت البلاد.

وقد عززت بوروشينكو "48 عاما" وهو من أقطاب صناعة الحلوى رسائل تأييد من الغرب، ولكنه مازال يسعى لوضع إستراتيجية للتعامل مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى يعارض حملة كييف العسكرية ضد الانفصاليين المؤيدين لروسيا.

وستتابع الحكومات الغربية وروسيا الوضع من أجل الحصول على إشارات بشأن الطريقة، التى يعتزم بها معالجة التمرد فى شرق أوكرانيا.

كما تعهد الرئيس الأوكرانى بترو بوروشينكو السبت فى خطاب ألقاه أثناء حفل تنصيبه فى البرلمان، بالحفاظ على وحدة البلاد التى يشهد شرقها حركة انفصالية موالية لروسيا، رافضا أى "تسوية" مع موسكو حول التوجه الأوروبى لبلاده.

وأكد بوروشنكو "أن القرم كانت وستبقى أوكرانية" ما أثار تصفيقا حادا فى البرلمان حيث يحضر العديد من رؤساء الدول والحكومات الأجانب حفل التنصيب. وأضاف "قلت ذلك بوضوح إلى الرئيس الروسى فى النورماندى".

وتوجه إلى سكان منطقة دونباس الصناعية الموالية لروسيا ويسيطر على القسم الأكبر منها الانفصاليون والتى يريد زيارتها سريعا، ووعدهم بإجراء لامركزية للحكم وضمان حرية استخدام اللغة الروسية.

دعا الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو فى الخطاب الذى ألقاه أمس السبت، بمناسبة تنصيبه الانفصاليين فى شرق البلاد إلى إلقاء السلاح، وقال إنه سيضمن فتح ممر آمن للمقاتلين الروس للعودة للوطن، وقال أمام البرلمان بعد أداء اليمين "لا أريد حربا. لا أريد ثأرا. أريد السلام وأريده أن يتحقق".






































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة