"خور الزق" بـ"أسوان".. حكومة محلب لم تمر من هنا.. "البعوض" ينهش أجساد أهالى على موعد مع "الملاريا" وسط غياب تام من وزارتى "البيئة" و"الرى"

السبت، 07 يونيو 2014 05:43 م
"خور الزق" بـ"أسوان".. حكومة محلب لم تمر من هنا.. "البعوض" ينهش أجساد أهالى على موعد مع "الملاريا" وسط غياب تام من وزارتى "البيئة" و"الرى" جانب من المستنقعات
أسوان – صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت ( اليوم السابع) حالة الذعر التى يعيشها أهالى قرية خور الزق بإدفو الواقعة على بعد كيلومترات قليلة من بؤرة ظهور الملاريا بقرية الشيخ مصطفى بالعدوة شرق بمركز إدفو.

أكد الأهالى أن ما يزعمه المسئولون بوجود جهود كبيرة لردم المستنقعات بالمناطق القريبة من بؤرة ظهور الملاريا هو مجرد كلام لا أساس له على أرض الواقع داخل قريتهم خور الزق على الأقل وأن حتى ما يحدث فى قرية الشيخ مصطفى بالعدوة شرق بإدفو – بؤرة ظهور الملاريا - فيما يخص ردم المستقعات هى جهود عشوائية وغير مدروسة - على حد زعمهم -

كما أكد أهالى قرية خور الزق أنه يوجد لديهم ثلاثة مستنقعات أكبرها مستنقع نشأ خلال السنوات الماضية مكان محجر قديم للزلط مغلق منذ قرابة الـ15 عاما - ويعرف بخزان الهزاز - بسبب تجمع المياه الجوفية والصرف الزراعى مؤخرا وكذلك نزح سيارات كسح الصرف الصحى لمستنقع ضخم يشبه المستنقع الموجود بقرية العدوة معقل ظهور الملاريا مع اختلاف بسيط جدا أن مستنقع خور الزق كان قبل ذلك محجر زلط ومستنقع العدوة كان محجر رمال.

وأكد الأهالى أيضا أن هناك بؤرة أخرى تهدد صحتهم وهى وجود مصرف زراعى بطول القرية وبطول جميع قرى الرديسية بحرى على طريق مصر أسوان السريع جنوب شرق مركز إدفو ويسبب هذا المصرف ضررا مباشرا لهذه القرى لأنه أكبر ناقل للناموس للكتل السكنية وهو ما يستوجب تحويله لمصرف مغطى ويؤكد أهالى خور الزق بإدفو أنه يوجد مستنقع ثالث متاخم للقرية وهو عبارة تجمعات برك مياه راكدة من الصرف الصحى لسيارات الكسح، حيث تتخلص القرى المجاورة من صرفها الصحى بالظهير الصحراوى المتاخم لقرية خور الزق.

وأكد الأهالى أن أسراب البعوض تؤرقهم وتقلق مضاجعهم ويخشون من تكرار مأساة الملاريا لديهم بسبب هذه المستنقعات الضخمة التى قد تتسبب فى تفشى البعوض مطالبين بسرعة انتشار فرق الترصد الحشرى تنفيذا لتوجيهات الحكومة للتصدى لبؤرة ملاريا إدفو ذات الأبعاد الصحية والبيئية الوخيمة وأشاروا إلى أن مستنقع محجر الزلط أو ما يطلقون عليه خزان الهزاز تصل مساحته لـ 50فدانًا تقريبًا، وكان يتم استخراج الزلط منه على مدار عقود حتى نضبت التربة الزلطية المتوافرة فيه وإذا أرادت الحكومة ردمه فإنه بالمنطق سوف تستغرق تقريبا نفس المدة التى تم حفره فيها وهى حوالى 30سنة حسب تصورهم كما كشف الأهالى أنهم حاولوا منع سيارت الكسح من تفريغ الصرف الصحى بداخله لأنه قريب جدا من القرية ومن الزراعات حتى لا يتضاعف ويتكاثر البعوض وبعض سائقى سيارات الكسح للأمانة التزموا والبعض لم يلتزم.

لكن يصبح مع ذلك خزان الهزاز مستنقعا ضخما أشبه ببحيرة تحيطها الأعشاب من كل جانب وذات عمق ومن الممكن أن تستغلها الدولة فى أى شئ مفيد ولكن بشرط القضاء على البعوض بانتظام أولا بأول ثم وضع حراسة على خزان الهزاز وتحويله لمزرعة سمك حيث إنه لو تم تطهير هذا المستنقع وتم ضمان احتوائه على المياه الجوفية فقط من الممكن أن يتحول من نغمة إلى نعمة وأن يكون ذلك تحت إشراف الحكومة وأنه لا يوجد لهم أى هدف سوى القضاء على البعوض الذى أصبح يهدد حياتهم خاصة مع وجود بؤرة ملاريا على بعد عدة كيلو مترات أو من الممكن أن يستخدم مخزون المياه بخزان الهزاز فى حال تطهيره فى رى الأراضى القريبة بشرط ضمان نقاء المياه بداخله كما طالبوا باستكمال مشروع الصرف الصحى الذى بدأ منذ أربع سنوات بقرية خور الزق ولم ينته حتى الآن.

وطالبوا فى نفس الوقت بقيام سيارات المكافحة بالتحرك داخل قريتهم القريبة جدا من بؤر ظهور الملاريا ومكافحة الناموس داخل خزانات الصرف الصحى نفسها حتى يضمن القضاء على أكبر قدر من البعوض بجانب توفير زيت راجع للأهالى حتى ولو يتم توزيعه على الأهالى بمقابل نقدى لتفريغه فى خزانات الصرف الصحى الخاصة بالمنازل ( الباكبورتات ) التى تعد ناقوس الخطر لتفشى الأمراض فالأهالى فى أتم الاستعداد لمشاركة المسئولين فى مكافحة الناموس والبعوض لأن المكافحة - حسب اعتقادهم - هى الحل الأسهل والأكثر تأثيرا والأقل تكلفة مقارنة بردم المستنقعات.

وأشاروا إلى أن استغلال زيت الراجوع الناتج عن مغاسل السيارت الموجودة بالمنطقة فى القضاء على الناموس بأنها فكرة ممتازة وغير مكلفة شريطة إحساس المسئولين بخطورة البعوض والناموس فى نشر الأمراض وأهمها فى الوقت الحالى الملاريا وكشفوا أن الوحدات المحلية تقوم بتحصيل رسوم عن مكافحة النمل الأبيض من الأهالى متسائلين أين هى هذه المبالغ وأين تذهب ولما لا توجه لمكافحة البعوض خاصة أننا نمر بهذه الظروف الحرجة مؤكدين أنهم منذ أن أعلن المسئولون عن ردمهم للمستنقعات لمواجهة الملاريا لم يشاهدوا
مسئولا تحرك تجاه قريتهم باستثناء تطهير المصرف الزراعى فقط على الطريق السريع مصر أسوان وأنهم لم يشاهدوا فى حياتهم سيارات مكافحة البعوض إلا فى مرات نادرة وحتى بعد أن حدثت بؤرة الملاريا بشرق إدفو لم تتحرك سيارات المكافحة بإستثناء اللجان الطبية سواء من وزارة الصحة أو مديرية الصحة بأسوان التى زارت القرية مطالبين بمشاركة حقيقة من قبل مديرية الرى ومديرية الزراعة ومن المسئولين فى الصرف الصحى ومن جهاز شئون البيئة مطالبين بوجود فاعل لهذا الجهاز حيال هذه الكارثة خاصة أن ذلك يتزامن مع اليوم العالمى للبيئة.

قال أحد شباب قرية خور الزق ( لليوم السابع ) بأنه تقدم بمذكرة للتضامن الاجتماعى بسبب قيام سيارات كسح تابعة لبعض الجمعيات بمركز إدفو تتخلص من الصرف الصحى الخاص بمنازل القرى الموجودة بها بالقرب من قرية خور الزق وطالب نفس الشاب الطب الوقائى بمديرية الصحة بتفعيل إجراءات الوقاية خاصة أنه تخصص ميزانية لمكافحة الناموس حد قوله .


































مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى شحات خليل

لدينا عده مشاكل نعانى منها نحن اهل القريه

يوجد عندنا محيطات من المياه داخل القريه وتم نشرها على موقع التواصل فيس بك بالصور والفديوهات وتم تقديم عدة شكاوى للمسؤلين وعلى راسهم المحافظ لكن كل هذا دون جدوى لذلك نرجوا منكم عرض هذه المشكله على الرئيس لكى ينظر بعين الرحمه لاهل هذه القريه اذا اردتم التواصل ارجو الاتصال 01226976677

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة