تمثل الانتخابات البرلمانية القادمة أخطر وأصعب انتخابات برلمانية فى تاريخ البلاد واختبار حقيقى لاختيار الشعب لممثليه القادرين على استكمال مسيرة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية كما سبق ونجح بامتياز فى استحقاقى الدستور والانتخابات الرئاسية.
بعد أيام تبدأ لافتات واعلانات الانتخابات تغزو الشوارع معلنة عن الترشيح ومهنئة بالمناسبات وجميعها مجرد أسماء لا تستطيع تميزها أو التعرف عليها ولا تنوه اللافتات عن أى وسيلة يمكن التواصل بها مع صاحب اللافتة بالرغم من توافر وتعدد الوسائل مع الطفرة التى حدثت فى تكنولوجيا المعلومات.
لا يمكن أن أعطى صوتى لشبح كل ما وصلنى من معلومات عنه هذه اللافتة التى لا تسمن ولا تشبع ولا تغنى من جوع.
أرجو أن تحوى اللافتة يعض المعلومات المبدئية عن المرشح كما تحوى وسيلة أو أكثر للتواصل معه وياحبذا لو نزل المرشح للشارع وعرفنا بنفسه وأفكاره وبرنامجه للنهوض أولا بالوطن ككل ولدائرته الانتخابية تحت مظلة المصلحة العليا لمصر والمصريين والأفضل أن يكون للمرشح سابق نشاط بالدائرة يحقق من خلاله بعضا مما يسعى لتحقيقه كعضو برلمانى.
وحيث إنه ليس لدينا أحزاب قائمة لها رصيدها لدى الشعب بما يسمح لها أن تضع قائمة يثق الناخب فى إعطائها صوته لذلك فإن الانتخابات بالنظام الفردى فى هذه المرحلة أنسب وليدعم الحزب المرشح الفردى المنتمى له وليدقق الناخب فى اختيار كل من يراه مناسبا للتمثيل البرلمانى.
بعد أن وضعنا دستورنا وانتخبنا رئيسنا وفى الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق وهو انتخاب برلمان يليق بمصر الحديثة ويتناغم عمله مع منجزات الشعب المصرى وطموحاته على الإعلام أن يكون مفتوح العينين ويدقق ويفحص كل متقدم للترشح سيرته الذاتية وخلفيته وعلى أجهزة الدولة المعاونة فى هذا الأمر حتى لا يتسلل إلى مجلس الشعب القادم من يسعى إلى عرقلة مسيرة مصر.
توفيق ميخائيل يكتب: حتى يكون برلمانا للمستقبل
السبت، 07 يونيو 2014 06:02 م
مجلس النواب (الشعب سابقا)
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس توفيق ميخائيل
مجرد سؤال