تكيس المبايض من الأمراض المنتشرة بين عدد كبير من النساء، فهى السبب فى حدوث اضطرابات الطمث، وتؤخر ظهور الحمل، وتقول الدكتورة رحاب عبد الله، أخصائية أمراض النساء والتوليد، يعرف تكيس المبايض بأنه خلل هرمونى ينتج عنه ظهور زيادات (يطلق عليه تكيس) غير طبيعية على المبيض، وتسبب تلك الحالة صعوبة فى دورة الخصوبة، مما يسبب اضطرابات الدورة الشهرية، وتأخر الحمل.
وتشير الدكتورة رحاب إلى أن تكيس المبايض من الأمراض التى تصيب من 20 إلى 30% من السيدات، ويعتبر من الأسباب الرئيسية للعقم بين السيدات، مشيرة إلى أن تلك الإصابة قد تستمر لسنوات دون أن تشعر المرأة بأى مشكلة، ولا يتم اكتشاف تلك الإصابة إلا بعد الزواج وتأخر الحمل.
وتابعت أخصائية النساء والتوليد إلى أن التشخيص المبكر والعلاج هم أفضل الطرق لتجنى حدوث أى مضاعفات طويلة المدى، مشيرة إلى ضرورة إجراء سونار على الرحم لتشخيص الإصابة بتكيسات المبيض، وتحديد نوع تكيس المبيض، مؤكدة إلى أنها تنقسم إلى أكثر من نوع.
النوع الأول وهو التكيس الجلدانى، هو نمو لتكيس على المبيض، يحتوى على أنسجة متنوعة مثل الجلد والشعر، ويعتبر أحد الأورام التى تحتاج إلى علاج فورى.
النوع الثانى سرطان، والذى يظهر فى المرحلة الأولى على شكل تكيس مبيض.
النوع الثالث بطانة الرحم المهاجرة، وتحدث تلك الحالة عندما يخرج جزء من الرحم، ووجودها على المبيض،
التكيس المتعدد للمبيض وهى الإصابة الأكثر شيوعا بين تكيس المبايض، ويمكن علاجه من خلال تناول بعض الأدوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة