بالصور..تداول امتحان اللغة العربية للثانوية "النظام القديم" على مواقع التواصل الاجتماعى.. الوزارة فى الساعة الأولى: الأسئلة المسربة وهمية.. وفى الساعة الثانية: نتأكد من صحة الورقة المتداولة

تداول شباب على موقعى التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" صورًا مسربة زعموا أنها لامتحان اللغة العربية الذى يعقد اليوم لطلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة "النظام القديم"، كما نشروا جميع إجابات أسئلة الامتحان.


جاءت الورقة متضمنة أسئلة من كتاب القراءة ذى الموضوعات المتعددة، حيث جاء السؤال اختياريًا ما بين موضوع العلم فى الإسلام، وموضوع قضية السكان، ثم جاء بعده سؤال الأدب والبلاغة.


كما تداول النشطاء ورقة أخرى تضمنت سؤالًا من نص "كم تشتكى" لإيليا أبو ماضى أعقبه سؤال النحو الذى جاء عبارة عن فقرة وعليها مجموعة من الأسئلة.

تم تسريب الورقة الأولى التى أكد ناشروها أنها للامتحان، قبل مرور نصف ساعة من الامتحان الذى بدأ فى التاسعة، غير أن وزارة التربية والتعليم أعلنت أن هذه الأسئلة لم ترد فى الامتحان، وأكد محمد سعد، رئيس غرفة عمليات الثانوية العامة، أن سؤال النصوص المتداول عبر التويتر لم يرد بامتحان الثانوية العامة الذى يؤديه الطلاب الآن.


قال سعد لـ"اليوم السابع"، إن الهيئة الفنية التى وضعت امتحان اللغة العربية أكدت أن نص صخرة الملتقى للشاعر إبراهيم ناجى لم يرد بالامتحان الذى يؤديه الطلاب.

كما ردت الوزارة، على السؤال المسرب الخاص بقصة الأيام، حيث أكد رئيس غرفة عمليات الثانوية العامة، أن نسخة امتحان اللغة العربية المتداولة عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" وهمية.


قال رئيس عام الامتحان لـ"اليوم السابع"، إنه بالاطلاع على نسخة امتحان اللغة العربية بالمطبعة السرية تبين أن السؤال المتداول لقصة الأيام غير صحيح.

غير أنه بعد تسرب باقى أسئلة الامتحان، وبعد تسرب ورقة مختومة بختم وزارة التربية والتعليم، مع مرور نحو ساعة على بدء الامتحان، أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها ستتبع هذه الورقة ومصدرها.


وأشار رئيس غرفة عمليات الثانوية إلى أن الوزارة تعمل على تتبع مسار ورقة أسئلة تداولها الطلاب منذ قليل على تويتر لتحديد اللجنة التى خرجت منها، مضيفا أنه يجرى التأكد من صحة الورقة بعد مطابقتها بورقة أسئلة الوزارة.



كما شدد على أن الوزارة ستحيل أى ملاحظ تخرج من لجنته ورقة أسئلة على مواقع التواصل الاجتماعى قبل نهاية الامتحان للتحقيق، لافتًا إلى أن مسئولى وزارة الاتصالات يعملون على تتبع مسار الأوراق المتداولة.