وبعد يوم شاق من المقابلات الرسمية والصور التذكارية والاحتفالات، قامت الملكة الأم بإلقاء كلمة مؤثرة عن التضحيات التى قام بها جنود الحلفاء، وخاصة قوات التاج الملكى الذين عاهدوا والدها على التضحية فى سبيل المملكة منذ 70 عاما، والتى كانت السبب فى حرية أوروبا منذ 70 سنة وحتى 700 سنة مقدماً، كما أكدت أن كل ما نفعله اليوم هو من أجل الشباب.
لتتوجه بعدها إلى قصر الإليزيه فى ضيافة الرئيس الفرنسى، الذى أقام مأدبة الطعام للزوجين الملكيين تناول فيه الرئيس والملكة الأم الكلمات الطيبة التى تؤكد على ترابط البلدين وأهمية العلاقات الثنائية بينهما، ثم تناول شراب فى نخب الذكرى السعيدة لإنزال السفن على شاطئ نورماندى.
ومن ناحيتها، عبرت الملكة إليزابيث عن العاطفة الكبيرة التى تربطها بالشعب الفرنسى، متذكرة أول زيارة قامت بها فى عام 1948 إلى فرنسا التى وصفتها بأنها "بلد جميل".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)