بلاتر يطمح فى دورة رئاسية أخرى للفيفا رغم مزاعم الفساد
نشرت صحيفة الجارديان خبرا يفيد نية رئيس "فيفا" الحالى السويسرى "جوزيف بلاتر"-78 عاما- فى الترشح لدورة رئاسية أخرى رغم مزاعم الفساد الأخيرة، التى طالت المؤسسة بعد تساؤلات كيفية فوز قطر بسباق استضافة كأس العالم 2022.
ولفت تقرير الجارديان إلى أن "بلاتر" قرر أن يترشح لدورة رابعة رغم أنه كان قد سبق، وأعلن عن أن دورته الحالية ستكون آخر دورة له، وأن "بلاتر" يواجه مؤخرا الكثير من مزاعم الفساد التى ترجح علاقته بفوز قطر بسباق فيفا، وعلاقته بعضو الفيفا السابق القطرى "مجمد بن همام."
ويرى التقرير أن المزاعم الأخيرة هى ليست الأولى من نوعها فى الفترة التى ترأس فيها بلاتر "فيفا"، فهناك الكثير من الانتقادات التى ترى أنه حول الفيفا ورياضة كرة القدم إلى سلعة تتبناها الشركات الكبرى.
وقد رد "بلاتر" على هذه الانتقادات فى تصريحات متعددة، موضحا أن ما تجنيه "فيفا" من هذه الشركات تقوم باستثماره فى عالم كرة القدم، لتطوير اللعبة وزيادة مساحة المتعة بها، ونفى من قبل المزاعم التى تربط بينه وبين تنظيم قطر لكأس العالم، مشيرا إلى تصويته لصالح أمريكا لاستضافة كأس العالم عام 2022.
وذكر التقرير أنه رغم الانتقادات الموجهة لـ"بلاتر"، فإن فرصة ترأسه لـ"فيفا" فى حالة ترشحه تبدو محسومة وغير قابلة للنقاش.
"بن لادن" وفر الدعم لجماعة "بوكو حرام" فى نيجيريا
نشرت الصحيفة البريطانية الإندبندنت تقريرا تحاول التوصل فيه إلى مصادر تمويل الجماعة الأصولية فى شمال نيجيريا "بوكو حرام"، وذلك بعد تزايد جرائم الجماعة مؤخرا مستخدمة فى ذلك مصادر متنوعة ومتطورة للأسلحة.
ويرصد التقرير مقطع الفيديو الأخير لزعيم الجماعة الحالى "أبو بكر الشكوى" الذى يعلن فيه نيته بيع الـ200 فتاة اللاتى خطفتهن جماعة "بوكو حرام" فى شهر مايو الماضى، وتبدو فيه مدرعات والكثير من الأسلحة المتطورة التى تتعارض مع طبيعة البيئة الفقيرة فى الشمال النيجيرى حيث تتواجد الجماعة.
ويقول التقرير نقلا عن السلطات النيجيرية وبعض الدراسات الأكاديمية فى المؤسسات المهتمة بالجماعات الأصولية، إن جماعة "بوكو حرام" تتلقى الأموال عن طريق التعامل فى السوق السوداء بالقارة الأفريقية، وأيضا لديها جهات تمويل غامضة فى بعض بلدان الشرق الأوسط وقنوات تمويل من القاعدة.
ويشير التقرير نقلا عن السلطات النيجيرية وسكان الشمال النيجيرى، حيث تتواجد الجماعة، إلى أن المنطقة شهدت تدفق الأموال بعد تأسيس الجماعة عام 2002 على يد زعيمها "محمد يوسف"، الذى قتل على يد السلطات النيجيرية عام 2009، وتبنت الجماعة أفكار متطرفة تبدو ظاهرة على اسمها "بوكو حرام" أى التعليم الغربى حرام بلغة الهوسة النيجيرية.
ويزعم التقرير أن زعيم القاعدة الراحل "أسامة بن لادن" وفر الدعم للجماعة التى ترغب فى فرض الشريعة الإسلامية فى نيجيريا عام 2004، ويلفت التقرير أيضا إلى رحلة زعيم الجماعة الراحل "محمد يوسف" إلى السعودية هروبا من إحدى الحملات الأمنية بنيجيريا.
يرى التقرير أن رحلة "يوسف" إلى السعودية أوصلته إلى العديد من جهات التمويل، ووفقا لآراء المحللين فإن "بوكو حرام" استطاعت فى فترة ما خلال العقد الماضى فتح قنوات اتصال مع جماعة القاعدة المتشددة فى أفغانستان.
المخابرات الغربية تتعاون مع تركيا للسيطرة على التحاق مواطنين بالتنظيمات الإرهابية بسوريا
كشفت صحيفة الفايننشيال تايمز فى تقرير منشور عن تعاون يجرى على قدم وساق بين أجهزة المخابرات الأوروبية وتركيا للسيطرة على ظاهرة التحاق مواطنين من القارة العجوز بالتنظيمات الإرهابية فى سوريا التى تقاتل نظام بشار الأسد.
وأضاف التقرير أن أجهزة المخابرات المنتمية لدول أوروبية مختلفة، أمدت السلطات التركية بقائمة تضم أسماء 5 آلاف مواطن أوروبى تكمن احتمالية فى انضمامهم إلى التنظيمات الإرهابية فى سوريا، متخذين تركيا كنقطة انطلاق إلى الداخل السورى المضطرب.
ويقول التقرير إن الرقم يتراوح بين الـ2000 والـ3000 مواطن تسللوا إلى سوريا عن طريق تركيا، قادمين من أمريكا ودول غربية أخرى، لافتا إلى أن الظاهرة بدأت تقلق أجهزة المخابرات الغربية التى تتخوف من أعمال إرهابية يرتكبها هؤلاء فى حالة عودتهم إلى موطنهم.
وأبدت تركيا استعدادا كبيرا للتعاون، ظهرت أثاره فى تصنيفها الأخير لجبهة النصرة المعارضة لنظام بشار الأسد كجماعة إرهابية، وأشار مسئولوها إلى حصولهم على معلومات تشتبه ببعض الوافدين على تركيا ممن يحاولون الانضمام إلى الجماعات الأصولية المقاتلة فى سوريا، وفقا لما نشره تقرير الفايننشيال تايمز.
واستحوذت قضية مجاهدى سوريا على جزء كبير من قمة دول الاتحاد الأوروبى الأخيرة ببروكسيل يوم الخميس، حيث ناقش الحاضرون احتمالية تعرض بعض البلدان الأوروبية لهجمات إرهابية، خاصة بعد حادثة قتل 3 مواطنين بالمتحف اليهودى فى بلجيكا التى مضى عليها أسبوعان.
ويقول تقرير الصحيفة نقلا عن مسئولين بأجهزة المخابرات الأوروبية المختلفة، إن 700 مواطن فرنسى التحق بالجماعات الأصولية فى سوريا مؤخرا، وأكثر من 300 مواطن تسللوا إلى سوريا قادمين من ألمانيا خلال الشهور الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة