الرئيس الموريتانى المنتهية ولايته يهاجم خصومه السياسيين

هاجم محمد ولد عبد العزيز الرئيس الموريتانى المنتهية ولايته خصومه السياسيين وأكد أن الشعب الموريتانى متعلق بإنجازاته وغير مستعد للتخلى عنه فى رد على دعوة المعارضة له إلى الرحيل.

وهاجم عزيز الذى يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقررة فى الواحد والعشرين يونيو الجارى فى مهرجان بمدينة ألاغ وسط البلاد ما وصفها "ثورة العجائز" فى إشارة إلى أن الزعماء الرئيسيين للمعارضة رجال كبار فى السن.

وقال إن "ثورة العجائز حاولت عرقلة مسيرته من دون جدوى مؤكدا أن "الشعب ضرب تلك العراقيل بعرض الحائط واستطاعت البلاد الوصول إلى نتائج ملموسة باعتراف الجميع وبقى لأولئك تشويه البلد فى الداخل والخارج دون جدوى" على حد قوله.

وحث الرئيس الموريتانى المرشح للانتخابات الرئاسية أنصاره على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية التى يقاطعها اخوان موريتانيا ومجموعة من أحزاب المعارضة.

وحمل ولد عبد العزيز بشدة على خصومه وقال "إنهم مصابون بشيخوخة مدمرة تفقدهم الصواب وتجعلهم يشاهدون الإنجازات البارزة والكبيرة ، وتمنعهم من ذكر هذه الإنجازات".

وطالب الرئيس المرشح لولاية رئاسية ثانية الشعب الموريتانى بالمشاركة فى التصويت بكثافة فى الانتخابات المقرر إجراؤها فى الحادى والعشرين من الشهر الجارى، وردد ولد عبد العزيز شعار "لا للمقاطعة" ثلاث مرات مؤكدا أن مقاطعة المعارضة للانتخابات الرئاسية ستخرجها من اللعبة السياسية .

وشدد المرشح محمد ولد عبد العزيز على أن موريتانيا لا تعانى أية مشاكل مالية مؤكدا أن الخزينة العامة للدولة مليئة بالمبالغ المالية، ولديها فائض، معتبرا أن حديث المعارضة عن غياب الاستثمارات أمر مغالط للشعب، حيث أن الأموال تم استثمارها فى الطرق وفى المستشفيات وفى التعليم.