الدولار يتراجع فى تعاملات السوق السوداء لـ7.35 جنيه بعد إجراءات البنك المركزى.. السعر الرسمى للعملة الأمريكية يسجل 717 قرشًا.. ومصرفى: انتهاء السوق الموازية خلال أسابيع مع تدفق الاستثمارات

السبت، 07 يونيو 2014 02:15 م
الدولار يتراجع فى تعاملات السوق السوداء لـ7.35 جنيه بعد إجراءات البنك المركزى.. السعر الرسمى للعملة الأمريكية يسجل 717 قرشًا.. ومصرفى: انتهاء السوق الموازية خلال أسابيع مع تدفق الاستثمارات الدولار الأمريكى
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تراجع سعر صرف الدولار الأمريكى أمام الجنيه المصرى، فى تعاملات السوق السوداء خلال تعاملات الأسبوع الماضى، لمستوى 735 قرشًا، من 745 قرشًا، بتراجع قدره 10 قروش، بعد حزمة إجراءات للبنك المركزى المصرى للقضاء على تعاملات السوق الموازية وتوعده للمضاربين بخسائر كبرى، وبعد أيام قليلة من طرح عطاء استثنائى بـ1.1 مليار دولار للبنوك العاملة فى مصر، وتعهد دول خليجية بمساعدات كبرى لمصر بعد تولى عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية.

وسجل متوسط سعر صرف الدولار الأمريكى أمام الجنيه المصرى، فى تعاملات السوق الرسمية، 7.1388 جنيه للشراء و7.1724 جنيه للبيع، وهو مستوى مستقر خلال تعاملات السوق الرسمية خلال الأسبوع الماضى.

وقال مسؤول مصرفى لـ"اليوم السابع"، إن السوق السوداء للدولار فى طريقها للانتهاء خلال الفترة القليلة القادمة، نظرًا لعمليات التفتيش والرقابة التى يجريها البنك المركزى على الأسواق، والعطاء الاستثنائى بقيمة 1.1 مليار دولار الذى طرحه البنك المركزى مؤخرًا، لافتًا إلى أن التدفقات الاستثمارية المتوقعة ومؤتمر المانحين الذى دعت له المملكة العربية السعودية لدعم الاقتصاد المصرى، عمل على زيادة الثقة فى قدرة الاقتصاد المصرى على النهوض وبالتالى تعزيز فرص دخول العملة الصعبة التى قلصت تعاملات السوق الموازية، وأفقدت العملة الأمريكية 10 قروش أمام الجنيه المصرى، خلال الأسبوع الماضى فى تعاملات السوق الموازية.

كان البنك المركزى المصرى قد طرح عطاءً استثنائيًا من العملة الصعبة، منتصف الشهر الماضى بقيمة 1.1 مليار دولار، يعد الأكبر فى تاريخ العطاءات الاستثنائية المخصصة للسلع الغذائية، لتلبية الطلبات القائمة لدى البنوك لتمويل استيراد السلع والمنتجات الغذائية لمقابلة احتياجات المواطنين قبل شهر رمضان المبارك.

وقال مسئول مصرفى، لـ"اليوم السابع"، إن انتهاء السوق السوداء للعملة مرهون باستقرار المشهد السياسى، بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، زمام السلطة، والذى بدوره يعمل على زيادة الاستثمارات والعمل والإنتاج، وبالتالى زيادة المعروض من الدولار الناتج من موارده الطبيعية من قطاعات السياحة والاستثمارات والصادرات وتحويلات العاملين المصريين بالخارج.

وتشمل قائمة السلع الأساسية والتموينية التى أعطاها البنك المركزى المصرى أولوية فى تلبية الطلب على الدولار من البنوك، الشاى واللحوم والدواجن والأسماك والقمح والزيت واللبن "بودرة" ولبن أطفال والفول والعدس والزبدة، والذرة والآلات ومعدات الإنتاج وقطع الغيار، والسلع الوسيطة ومستلزمات الإنتاج والخامات، والأدوية والأمصال والكيماويات.

وظهرت السوق السوداء للدولار مرة أخرى بعد سنوات من القضاء عليها، خلال شهر يناير 2013، فى عهد الدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزى المصرى السابق، بعد تدشين آلية جديدة لطرح عطاءات العملة الصعبة للبنوك العاملة فى السوق المحلية، فى ظل انخفاض الاحتياطى من النقد الأجنبى، وسياسة ترشيد استخدمات العملة الصعبة مع تراجع مواردها الأساسية وهى قطاعات السياحة والاستثمارات والصادرات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة