هتافات اعتصام المثقفين 2013.. من "وزير من غير سى دى" لـ"باليه جوه القصر"

الخميس، 05 يونيو 2014 05:12 م
هتافات اعتصام المثقفين 2013.. من "وزير من غير سى دى" لـ"باليه جوه القصر" جانب من الوقفة
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"عايزين وزير من غير سى دى.. اكتب على جدران الأوبرا 30 يونيو الثورة الكبرى.. أقفل ع الحرية الباب سينما ومسرح غنا وكتاب.. يوم 30 العصر هنرقص باليه فى القصر.. صوت المرأة هو الثورة".. شعارات وهتافات رددها المثقفون بداية من أولى أيام اعتصامهم، كان لها مذاقها الخاص، لما حملته من ملامح لقضيتهم الخاصة وتصديهم لوزير الثقافة الإخوانى علاء عبد العزيز، واندماجهم مع الشارع المصرى ومطالبه بشكل عام، واستخدام فنهم فى مقاومة النظام الإرهابى البائد.
وكان لشباب المثقفين الدور الأبرز فى إطلاق هذه الشعارات التى مازالت تتردد فى أذهانهم، والتى مازال يحفظها كل مشارك بالاعتصام أو حتى زائر لفعالياته اليومية ظهرا عن قلب.

الفنان الشاب كريم مغاورى، أحد المشاركين فى الاعتصام والمطلقين لأشهر الهتافات، قال لـ"اليوم السابع": لم تكن هتافاتنا مجرد هتافات أو شعارات مضادة للنظام الإخوانى البائد فحسب، إنما كان لها علاقة وثيقة بالقضية التى كنا فى مواجهتها آنذاك، والتى تتلخص فى محاربة الفكر التطرفى لوزير الثقافة الإخوانى علاء عبد العزيز، وإفشال خطته ونواياه فى تجريف الثقافة المصرية وتحريم الفنون التى هى جزء أصيل من تركيبة المواطن المصرى، لذلك كان للهتافات مذاق فنى مميز لأنها كانت صوت الاعتصام التى نقلت وجهة نظره فى قالب فنى خفيف الظل مما جعلها تترسخ فى أذهاننا وأذهان كل من ترددت على مسامعه حتى الآن.

ويضيف كريم مغاورى، وحتى الآن كثيًرا ما أسمعها تتردد بين أهالى حى الزمالك، والعاملين بالأوبرا، بل وأحيانا ما ينادينى غرباء بالشارع مرددين إحدى الهتافات الخاصة بالاعتصام واكتشف فيما بعد أنهم كانوا من المترددين على الفعاليات الفنية اليومية التى كانت تقدم خلال فترة اعتصامنا.

ويرى "مغاورى" أن هذا وإن دل على شىء فهو يدل على أننا نجحنا فى نقل قضيتنا فى الحفاظ على الهوية والثقافة المصرية بكل الطرق حتى وإذا كانت بالهتافات فنحن أثرنا فى المجتمع المصرى بشكل أو بآخر، وهذا هو الدور الفعلى للفنان والمثقف المصرى، والذى لن يتوقف عند هتاف أو حتى اعتصام إنما سيستكمل طريقه بعد أن نجح فى قلب الموازين بقواه الناعمة.



























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة