أوضح المهندس عادل عبد المنعم رئيس مجموعة المعلومات بغرفة صناعة التكولوجيا، أن مفهوم مراقبة وزارة الداخلية لشبكات التواصل الاجتماعى على الإنترنت، لا تعنى متابعة أشخاص بعينهم، بينما هى مراقبة للمحتوى المتداول على الفيس بوك وتويتر، عن طريق عدة مصطلحات أو كلمات محظورة مثل "ثورة،انقلاب، مرسى، السيسيى، مسيرة، قنبلة، حرق"، بالإضافة إلى الهاشتاجات التى لها دلالة معينة وتظهر فى وقت محدد ، فالغرض من تلك المراقبات هو الوصول إلى الأدمن.
وأضاف عبد المنعم لـ"اليوم السابع" أن هناك عددا من البرامج التى تهدف إلى رصد توجهات الأشخاص، أو المجموعات أو الجماعات عبر شبكات الإنترنت، والتى من بينها "داتا مينينج" الذى يتوقع المعلومات قبل كتابتها مثلما يحدث فى الحساب الشخصى للمواطن المصرى على موقع الفيس بوك، عندما يظهر له عبارة "أشخاص ربما تعرفونهم"، وبرنامج آخر يدعى"بيسينس انتليجينت" تلك البرامج جميعا تؤدى إلى إمكانية ربط العلاقات وتحليل البيانات وإعطاء معلومات، فتتيح الفرصة للوصول إلى أدمن الصفحات، بجانب تسهيل عملية اكتشاف مديرى المواقع والصفحات التى تهدف إلى تدمير الوطن، فيستطيع من خلالها المعنيين بهذا الشأن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة مع القائمين، لافتا بأنها تطبق فى معظم الدول"الإمارات والسعودية وأمريكا وفرنسا".
وأكد عبد المنعم أن وزارة الداخلية تبحث عن آلية تراقب كل من يحرض على أعمال العنف أو الإرهاب داخل البلاد، مشددا على وضع ضوابط تشريعية وقانونية لمنع سوء استخدام هذه التقنية، مبررا بأن الحوارات الخاصة لها حرمة، ولكن فى حالة أن يصبح الحوار عام ويؤثر على الأمن القومى للمجتمع فمن الضرورى تدخل رجال الداخلية من أجل مراقبة خطوط تلك الحوار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة