رئيس وزراء الجزائر: تقوية الجبهة الداخلية ضرورة فى ظل تفكك دول الجوار

الخميس، 05 يونيو 2014 05:27 م
رئيس وزراء الجزائر: تقوية الجبهة الداخلية ضرورة فى ظل تفكك دول الجوار عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائرى
الجزائر (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائرى اليوم الخميس أن بلاده اختارت تقوية الجبهة الداخلية فى ظل سياسة التفكك التى تشهدها دول الجوار من خلال انتشار تجارة المخدرات والأسلحة والإرهاب .

وأوضح سلال ـ أمام البرلمان ـ أن الجزائر اليوم فى كفاح مستمر خاصة فى ظل سياسة التفكك التى تشهدها دول الجوار والتى تعتمد على استفحال تجارة المخدرات و الأسلحة والإرهاب ولهذا اختارت تقوية جبهتها الداخلية لحماية الوطن و الشعب والاقتصاد الوطنى من كل هذه المخاطر.

وفيما يتعلق باستغلال المحروقات "البترول والغاز الطبيعى والصخرى".. قال سلال إن الجزائر لم توقع بعد أية اتفاقية مع دول أخرى بشأن البدء فى استغلال محروقات غير التقليدية مضيفا ان ما تم توقيعه مؤخرا يخص اتفاقيات للبحث و التنقيب .. وشدد على ان قانون المحروقات الجديد الذى اعتمده البرلمان العام الماضى يتضمن كل الاحتياطات اللازمة حول المحافظة على البيئة .

ورغم اعترافه باستخدام مواد كيماوية لاستخراج الغاز الصخرى ، إلا انه حرص على التأكيد ان هذه المواد ليست ضارة كما يتصور البعض علما ان هذه المواد هى نفسها التى تدخل فى إنتاج المواد المنظفة و حفاظات الأطفال .. مجددا تأكيده على ان استغلال هذه المحروقات سيكون على المدى البعيد مشيرا الى ضرورة الإعداد الجيد للدخول فى هذه المرحلة من خلال تكوين الإطارات الجزائرية اللازمة.

وأشار سلال إلى ان عائدات الجزائر خارج المحروقات حققت زيادة من 7.811 مليار دينار سنة 2010 إلى 12.120 مليار دينار جزائرى فى 2013 مضيفا أن هدف تحقيق نسبة سنوية للنمو قدرها 7% خلال الفترة 2015/2019 ليس قائم على قطاع المحروقات فقط لكن المشكل يطرح بالنسبة للصادرات التى تبقى بنسبة 93% تابعة لهذ القطاع.

وفيما يخص إنضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية ، قال سلال إن الجزائر تأخرت كثير للالتحاق بهذا المنظمة غير أن الانضمام إليها سيكون دون المساس باقتصادها وحرية صنع القرار.

وتطرق رئيس الوزراء الجزائرى إلى المصالحة الوطنية فوصفها بأنها "عملية حضارية" موضحا أن العديد من الدول أبدت رغبتها فى الاستفادة من تجربة الجزائر فى عملية المصالحة مشيرا فى نفس الوقت إلى أن هناك بعض المشاكل ما زالت عالقة سيتم العمل على حلها ... كما تعهد بحل مشاكل الأشخاص الذين حملوا السلاح ووقفوا إلى جانب الدولة بشكل نهائى .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة