شدد رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبدالله النسور، اليوم الخميس، على أهمية العمل التكاملى والتشاركى بين جميع الأجهزة المعنية فى المملكة بما يكفل تقديم أفضل الخدمات للاجئين السوريين ولا سيما فى مجالى الصحة والتعليم.
وقال النسور، خلال ترؤسه اليوم اجتماعا للجنة التوجيهية العليا لمتابعة أوضاع اللاجئين السوريين بحضور الأمير راشد بن الحسن رئيس مجلس أمناء الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربى والإسلامى وعدد من الوزراء ومديرى الأجهزة المعنية ، "إنه لا يجوز حرمان أى طفل سورى من حقه بالتعليم ، كونه واجبا أخلاقيا وقانونيا على الدول المضيفة لهم".
واستمعت اللجنة إلى إيجاز قدمه مدير إدارة شئون مخيمات اللاجئين السوريين العميد الدكتور وضاح الحمود حول الأعباء التى يتحملها الأردن نتيجة استضافته أعدادا كبيرة منهم ، حيث وصل العدد المسجل بعد الأزمة السورية إلى 641 ألفا ليضافوا إلى 750 ألفا موجودين فى المملكة قبل الأحداث فى سوريا.
ونبه الحمود إلى أن غالبية اللاجئين متواجدون خارج مخيمات اللجوء السورى ويتوزعون على جميع محافظات المملكة ما يشكل ضغطا كبيرا على خدمات البنية التحتية فى المجتمعات المضيفة لهم..لافتا فى الوقت ذاته إلى أن قطاع التعليم تأثر بشكل كبير نتيجة استقبال مدارس التربية والتعليم الحكومية لنحو 87 ألف طالب وطالبة من اللاجئين السوريين.
وعن الواقع الصحى داخل وخارج المخيمات ، أظهرت الإحصائيات الرسمية أن أكثر من 389 ألف لاجيء سورى قد راجعوا المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة خلال العام الماضى مثلما راجع نحو 121 ألفا العيادات داخل مخيمات اللاجئين السوريين خلال الأشهر الماضية من هذا العام.
وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك ، وذلك لطول حدودهما المشتركة التى تصل إلى 378 كم والتى تشهد حالة استنفار على الصعيدين العسكرى والأمنى من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع فى سوريا ..يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
رئيس وزراء الأردن: لا يجوز حرمان أى طفل سورى من حقه فى التعليم
الخميس، 05 يونيو 2014 10:03 م
رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبدالله النسور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة