ذكرت مصادر عديدة أن قطاعاً من الشباب المصرى لم يشارك فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، إذ إن منهم من يرى أن هناك خروجاً على مبادئ «ثورة 25 يناير»، وآخرون يتحدثون فى سذاجة عن رفضهم لحكم القوات المسلحة (العسكر على حد تعبيرهم) وفئة ثالثة تتحدث فى سطحية عن «الفلول» وعودتهم إلى مراكز القوى، بينما كنت أتصور أن الموقف يجب أن يختلف تماماً إذ إن وصول الرئيس المنتخب «عبد الفتاح السيسى» إلى سدة الحكم هو تجديد لشباب الدولة وإحياءٌ لروح الوطن ودعوة صريحة للشباب لكى يلتفوا حوله وينضموا إليه، وفى كل الأحوال فإن على الرئيس المصرى الجديد وإدارته أن يبذلوا جهداً لاستدعاء الشباب لتحمل مسؤولياته فى صياغة المستقبل الذى سوف يعيش فيه وقد لا نعيش نحن لكى نشهده، لذلك فإننا نطالب صراحة بنوع من التربية السياسية للكوادر الوطنية من كل الأحزاب لكى يكونوا قادرين على بناء «مصر» الحديثة من خلال إنسان مصرى مختلف لا يعرف التهاون واللامبالاة .
ولعلى أظن ـ وليس كل الظن إثماً - أن الرئيس المنتخب سوف يكون قادراً على احتضان شباب بلاده من خلال المشروعات الاستثمارية والمبادرات التنموية التى تقضى على البطالة، وتفتح أبواب الأمل أمام شبابٍ كان ينظر إلى المستقبل فى يأسٍ وقلق وتوتر، إن الشعب المصرى يستحق أفضل بكثير مما هو فيه، ولعل الأيام القادمة تطرح أمام الأجيال الجديدة ما يعيد إليها الثقة المفقودة فى النفس والإيمان الغائب بالوطن وتجعل الشعور بالانتماء دافعاً نحو الأفضل دائماً، لقد سمعت الرئيس «السيسى» يقول (إن الأغلب الأعم من سكان «مصر» هم دون الخامسة والثلاثين لذلك يجب أن نعمل من أجلهم ونسعى لإرضائهم).
د. مصطفى الفقى يكتب: وصول السيسى للحكم تجديد لشباب الدولة.. والرئيس الجديد يمتلك القدرة على جمع أجيال المستقبل حوله.. ونحتاج لعدد من المبادرات التنموية للخروج من عنق الزجاجة
الخميس، 05 يونيو 2014 08:31 ص
د. مصطفى الفقى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اكرامى
طبال
مصطفى الفقى طبال لاى نظام
عدد الردود 0
بواسطة:
elsawy
المطبلاتيه والمصلحجية