تقصى حقائق ما بعد 30 يونيو: حالة عبد الله الشامى ومحمد صلاح سلطان الصحية جيدة.. والأول فض الإضراب عن الطعام منتصف الشهر الماضى.. ومتحدث اللجنة: زنزانة مراسل الجزيرة بها شيبسى وجبنة

الخميس، 05 يونيو 2014 04:03 م
تقصى حقائق ما بعد 30 يونيو: حالة عبد الله الشامى ومحمد صلاح سلطان الصحية جيدة.. والأول فض الإضراب عن الطعام منتصف الشهر الماضى.. ومتحدث اللجنة: زنزانة مراسل الجزيرة بها شيبسى وجبنة عبد الله الشامى مراسل الجزيرة المحبوس
كتبت نورا فخرى ونرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة المستقلة لتقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو، أن الحالة الصحية للصحفى عبد الله الشامى، مراسل قناة الجزيرة مباشر مصر، جيدة، وأنه فض الإضراب عن الطعام يوم 14 مايو 2014، قائلاً: "لسنا أمام حالة إضراب عن الطعام إنما تقليل منه".

وأضاف مروان، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد اليوم الخميس بمجلس الشورى، الذى جرى خلال استعراض بعض الصور للشامى داخل زنزانته، أن عضو ألأمانه الفنية بلجنة تقصى الحقائق قام بزيارة لعبد الله الشامى، وجرى توقيع الكشف الطبى عليه فى حضور عضو الأمانة، والتى أثبتت أن جميع الوظائف الحيوية لجسمه تعمل بشكل طبيعى.

وأشار مروان، إلى إن "الشامي" لديه حساب داخل "كنتين السجن"، وبالدخول إلى زنزانته كان بها "عصاير وزبادى وعلبه جبنه، ومشروبات غازية، وشيبسى وكيك ومياه معدنية"، موضحاً أن الشامى أيضا اشترك فى الجرائد القومية الثلاث منذ عدة أيام.

وأضاف مروان، أن "الشامى" قال لعضو الأمانة الفنية لتقصى الحقائق إن سبب إعلانه الإضراب عن الطعام، جاء اعتراضاً على حبسه، مشيراً إلى أنه بسؤاله عن حدوث أى اعتداءات عليه بالعنف بالسجن أجاب بالنفى، وقال إنه تعرض للعنف عند القبض عليه فى أحداث رابعة، على يد مجموعة من الجنود لا يعرف هويتهم، وحالياً ليس به إصابات.

وتابع مروان، أنه جرى سؤال "الشامى"، عما إذا كان ذكر فى تحقيقات النيابة العامة أنه جرى الاعتداء عليه أثناء القبض، فقال إنه لم يذكر ذلك.

وأضاف مروان، أن دفتر الزيارات كشف أن متوسط الزيارات له تكون كل 6 أيام، وآخرها بالمصادفة تمت أمس، حيث قامت والدته وزوجته وشقيقه وشقيقته بزيارته، والتقى بهم عضو الأمانة الفنية للجنة.

وأشار مروان، إلى أن "الشامى" محبوس على ذمة قضية جنائية تحمل رقم ١٥٨٩٩ لسنة ٢٠١٣، وليس معتقل سياسى أو إدارى أو على ذمة قضية نشر، وآخر تجديد حبس له كان فى ١٥ مايو ٢٠١٤.

وفيما يتعلق بنجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان، قال مروان، إنه طلب تحويله إلى مستشفى خارج السجن، لعمل التحاليل ومراجعة حالته الصحية، وجرى فعلياً إرساله للمستشفى الجامعى لجامعة القاهرة، وانتهت التحاليل، إن جميع الوظائف الحيوية بجسمه تعمل بشكل طبيعى، ولا يوجد صحيا ما يستدعى بقاءه خارج مستشفى السجن، وعليه أعيد إليها.

وتابع مروان خلال المؤتمر الصحفى المنعقد صباح اليوم الخميس بمجلس الشورى: "لا توجد خطورة صحية عليه تستدعى وجوده فى مستشفى خارج السجن، موضحاً أن نجل صلاح سلطان محبوس على ذمة قضية جنائية رقم ٢٢١٠ لسنة ٢٠١٤ بتهمة الانضمام لجماعة غير مشروعة، وليس معتقلاً، قائلاً: "لا يوجد اعتقال إدارى فى مصر لعدم وجود قانون طوارئ".

وقال مروان، إن اللجنة ستستمر فى بحث ما تردد بشأن الاعتداء على نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان، مطالباً بالتفرقة بين الاعتداء أثناء القبض والاعتداء داخل السجن، وتابع مروان، أن محمد صلاح سلطان، لا يزال موجود حتى الآن داخل مستشفى السجن.

وأن اللجنة لن تحقق فى أى أحداث تقع بعد يوم 3 يونيو 2014، لتعطى نفسها فرصة للانتهاء من الملفات قيد التحقيق داخ والبدء فى إعداد مسودة التقرير النهائى للجنة، موضحًا أنه سيتم خلال الفترة المتبقية لعمل اللجنة استكمال الملفات التى لم تستكمل.

داعياً جميع الأطراف بسرعة التعاون مع اللجنة ومدها بجميع ما لديهم من معلومات، وعلق مروان تعقيبًا على سؤاله فيما يتعلق بتسليم التقرير إلى رئيس الجمهورية الحالى عبد الفتاح السيسى، باعتباره كان قائدًا لمؤسسة طرفًا فى الأحداث، قال إن قرار تشكيل اللجنة يفيد بأن تسلم تقريرها للرئيس، وهذا ما نلتزم به.

من جانبه قال فؤاد عبد المنعم رياض، رئيس اللجنة أنهم فى مهمة قومية، وأوضح رياض، أن اللجنة طالبت مد فترة العمل لتغطية كل الدولة المصرية بما فيها من قرى ونجوع وحتى يتثنى زيارة جميع البؤر التى وقعت فيها أحداث بالإضافة لزيارة السجون والتحقق فى أنباء وقوع التعذيب.

وأوضح أن كل ما وقع من أحداث ما بعد ثورة ٣٠ يونيو يعد ضمن اختصاص اللجنة التى ستقوم بالتحقيق والتوثيق لهذه الأحداث، مشيرا إلى أن تقصى الحقائق تستهدف ملاحقة من ارتكب الجرائم وتحقيق الرضا لمن وقع عليه الضرر.

وأوضح أن التوثيق مهم جداً من الناحية التاريخية، ولذلك تضم اللجنة أساتذة من التاريخ وعلم الاجتماع.

وأضاف: "نقدم لرئيس الدولة الجديد كل ما نبذله من جهد، ونحن لا ندافع عن الدولة بل نقدم الحقائق بحياد ونقوم بهذا العمل مثل أى لجنة دولية، ونقوم بالعمل أفضل من أى لجنة دولية ونوثق ونسمع الشهود من جميع الأطراف لتقديم تقرير اللجنة لرئيس الجمهورية فقط، ولذلك لا نقدم نتائج عملنا ولكن نشرح فقط أسلوب عملنا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة