تجمع "سرايا أحرار طرابلس" يتبنى الهجوم على مقر الحكومة الليبية

تبنى تجمع "سرايا أحرار طرابلس" الهجوم الصاروخى على مقر الحكومة الليبية المؤقتة بطرابلس فجر أمس الأربعاء.

وقال التجمع فى بيان له اليوم الخميس: "نعلن رسميًّا تبنينا عملية استهداف مبنى رئاسة الوزراء كإنذار أول للحكومة المؤقتة وللمؤتمر الوطنى".

وطالب البيان بخروج درع الوسطى من طرابلس خلال 72 ساعة، وهدد تجمع السرايا بأنه سيتعامل مع درع الوسطى فى حالة عدم خروجه من العاصمة كما تعامل مع كتائب القذافي،وسيستهدفه بعمليات نوعية.
وناشد تجمع السرايا أهالى مصراتة ومجلسها المحلى، إصدار بيان يعلنون فيه موقفهم من درع الوسطى، وفى حالة عدم إصدارهم هذا البيان سيعتبر تجمع السرايا أن مصراتة تبارك الدرع.

وأضاف البيان: "فى هذه الحالة ستكون مصالح مصراتة من محلات ومصانع وشركات ومزارع واستراحات أهدافًا مشروعة لنا، حتى تخرج هذه الدروع المؤدلجة من طرابلس حسب البيان". كما ناشد البيان أهالى طرابلس الخروج فى مظاهرات عارمة ضد هذه الدروع.

وكان مصدر بديوان رئاسة الوزراء قد صرح بأن قذيفتين من نوع "أر بى جى " تم إطلاقهما على ديوان رئاسة الوزراء بشارع السكة بالعاصمة الليبية طرابلس دون إصابات بشرية.

يذكر أن عبد الله الثنى، رئيس الحكومة المؤقتة، قد أكد على أن حكومته لم تسلم السلطة للحكومة الجديدة برئاسة أحمد معيتيق وإن إجراءات التسليم ستأخذ ما بين أسبوع إلى أسبوعين، كما أن إجراءات التسلم والتسليم بين الحكومتين لم تتم. وقام رئيس الوزراء الليبى أحمد معيتيق باستلام مقر الحكومة الليلة الماضية بناء على رسالة له من رئيس المؤتمر الوطنى العام (البرلمان) نورى أبو سهمين.

وكان رئيس المؤتمر الوطنى العام نورى أبو سهمين قد أصدر قرارا لدرع الوسطى بحماية العاصمة طرابلس بعد اقتحام المؤتمر من قبل مسلحين مجهولين منذ أسبوعين.