أكد المستشار الدكتور بهاء الدين أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، أنه إعمالاً لنص المادة رقم 16 من القانون رقم 40 لسنة 1977 بشأن إنشاء الأحزاب السياسية، وتعديل بعض نصوصه بالمرسوم رقم 12 لسنة 2011، فقد قام الحزب بإخطار لجنة شئون الأحزاب بتاريخ 1 يونيو14 برقم 2125، بفوز الدكتور السيد البدوى شحاتة برئاسة حزب الوفد لمدة 4سنوات تبدأ من يوم 2 يونيو 2014 فى الانتخابات التى جرت يوم 25 ابريل 2014 لاختيار رئيس الحزب بواسطة أعضاء الهيئة الوفدية وفقًا للائحة الداخلية للحزب، موضحًا أن نصوص هذا القانون وتعديلاته لا تتطلب قانونًا سوى إخطار اللجنة بنتائج هذه الانتخابات.
وحذر من أن كل من يتعمد الإساءة إلى الحزب بأية صورة خلال المرحلة المقبلة سيتم التصدى له قانونًا، بكل الإجراءات اللازمة سواء مدنيًا أو جنائيًا.
وصرح الدكتور المستشار بهاء الدين أبو شقة بأنه لوحظ خلال الفترة الأخيرة أن هناك تعمدًا من جانب بعض المغرضين من القيام بتصرفات والإدلاء بتصريحات وإطلاق شائعات لا سند لها من الواقع أو الحقيقة، فى هذه المرحلة الفارقة والحرجة من تاريخ مصر، وفى لحظة يعلق فيها المصريون آمالاً كبيرة على حزب الوفد، كى يتبوأ المكانة التى يستحقها، ويصل الحاضر بالماضى ويعود حزبًا للأمة بكل فئاتها وطوائفها وانتماءاتها من خلال انتخابات مجلس النواب القادم، وفى إطار تحالف وطنى واسع يؤسس لمجلس النواب يحافظ على الدولة المصرية ويحميها من كل من يتربص بها، ويؤهل لبناء مصر الكبرى التى حلمنا بها كلنا.
وقد ازدادت تلك الحملة إسفافًا وتجاوزًا بعد انتخابات حرة فى الحزب شهد لها الجميع بالنزاهة والشفافية وتمت تحت إشراف لجنة محايدة وتحت عين وبصر وإشراف المجلس القومى لحقوق الإنسان وتمت العملية بكاملها تحت إشراف لجنة برئاسة المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد وعضوية مجموعة من القيادات التاريخية للحزب.
وتم إعلان النتيجة بحضور المرشحين المتنافسين وأمام جميع وسائل الإعلام بفوز الدكتور السيد البدوى شحاتة بفترة رئاسة ثانية للحزب لمدة 4 سنوات.
وقال المستشار الدكتور بهاء الدين أبو شقة: "إننا نهيب بالجميع ألا يستمعوا إلى هذا الفرى وأن يدركوا أن المرحلة القادمة تقتضى العمل الجاد من أجل مصلحة مصر ومصلحة حزب الوفد مجردًا عن أية مصلحة فردية.. كما أن الحزب لن يتوانى فى اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية سواء مدنية أو جنائية ضد من تعمدوا الإساءة للحزب وقياداته أو من تسول لهم أنفسهم المضى فى هذا الطريق .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة