بالفيديو.. حسن شحاتة صانع الفرحة المصرية يظهر فى المغرب.. بدأ الإنجازات مع ذئاب الجبل من المظاليم.. وأعاد أمجاد الفراعنة وسيطر على سماء إفريقيا 6 سنوات.. فشل فى حلم المونديال

الخميس، 05 يونيو 2014 09:17 ص
بالفيديو.. حسن شحاتة صانع الفرحة المصرية يظهر فى المغرب.. بدأ الإنجازات مع ذئاب الجبل من المظاليم.. وأعاد أمجاد الفراعنة وسيطر على سماء إفريقيا 6 سنوات.. فشل فى حلم المونديال حسن شحاتة
كتبت إيمان جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر الجماهير المصرية حسن شحاتة المدبر الفنى السابق للمنتخب الوطنى والمدرب الجديد لفريق الدفاع المغربى، هو "صاحب البسمة والفرح"، الاسم الذى ارتبط دائماً بالانتصارات والأفراح، وعودة الثقة، والسيادة الإفريقية للمنتخب الوطنى، على مدار السنوات الأخيرة وحصد 3 بطولات أمم إفريقيا أعوام 2006 ،2008، 2010 للفراعنة، خاصة بعد لإخفاق فى الوصول للأمم الإفريقية منذ رحيله عن تدريب المنتخب.

يتطلع المعلم لبدء مشوار تدريبى جديد بخوض مغامرة فى عالم التدريب، بعدما تعاقد مع نادى الدفاع الحسنى الجديدى المغربى، لتولى تدريب "فارس دكالة"، لمدة موسمين، خلفاً للجزائرى عبد الحق بن شيخة.

"المعلم" يبدأ فى ناشئى الزمالك

فور اعتزاله اللعب بنادى الزمالك، موسم 1983، قرر الاتجاه لعالم التدريب، حيث تولى تدريب ناشئى الزمالك تحت 19 عاما.

إلا أنه قرر سريعاً الاتجاه لتدريب نادى الوصل الإماراتى فى عام 1986، ثم المريخ المصرى، والشرطة العمانى، والاتحاد السكندرى.

ثم نجح فى تصعيد أندية "المنيا والشرقية ومنتخب السويس" للصعود للدورى الممتاز، فى الفترة ما بين 1996 وإلى 2000.

يقود الشباب للتألق بـ"الإمارات"

قاد حسن شحاتة منتخب مصر للشباب للفوز بلقب بطولة إفريقيا لعام 2003، مع جيل ذهبى من النجوم ظلوا أعمدة وقوام المنتخب الوطنى لسنوات، والتى أقيمت ببوركينا فاسو، وهو ما أهل المنتخب للمشاركة فى كأس العالم للشباب بالإمارات.

تلك البطولة التى أبلى فيها الفراعنة بلاءا جيدا فى كأس العالم إذ نجح فى الصعود إلى دور الستة عشر بعد احتلال المركز الثالث فى مجموعته.

وكان الفريق قد حقق فوزا ملفتا على نظيره الإنجليزى بهدف نظيف أحرزه عماد متعب، إلا أن الخسارة من المنتخب الأرجنتينى فى الوقت الإضافى بعد تعادل 1-1 فى وقت المباراة الأصلى، أنهت أحلام الشباب إلى تخطى دور الـ16، مكتفين بأداء مشرف أذهل نجوم العالم.



شحاتة يحقق الكأس والسوبر لـ"ذئاب الجبل" من الدرجة الثانية

بعد نجاحه مع منتخب الشباب، قاد المعلم نادى المقاولون العرب، الذى كان لا يزال يلعب بدورى الدرجة الثانية، للفوز بكأس مصر عام 2004، بعد فوزه على الأهلى بنتيجة 2-1.

وبذلك أصبح المقاولون أول فريق يلعب فى الدرجة الثانية ويفوز بهذه البطولة.



ثم قادهم للتويج بكأس السوبر المصرية لعام 2004 للمرة الأولى فى تاريخه، بعدما فاز على الزمالك بطل الدورى آنذاك بنتيجة 4-2.

مشوار البطولات مع الفراعنة

فى خطوة لتصحيح الأوضاع فى المنتخب الوطنى، بعد العديد من الإخفاقات للفراعنة على يد ترديلى، المدير الفنى السابق للمنتخب، أعلن عصام عبد المنعم رئيس الاتحاد المصرى فى 28 أكتوبر 2004، تعيين شحاتة مديرا فنيا مؤقتاً للمنتخب خلفًا لتراديلى.

ثم تحول العقد المؤقت لتعاقد نهائى فى 13 يناير 2005، بعد صرف النظر عن التعاقد مع الألمانى ثيو بوكير، وضم الجهاز الفنى لشحاتة شوقى غريب مدربا عاما وحمادة صدقى مساعدا للمدرب وأحمد سليمان مدربا لحراس المرمى وسمير عدلى مديرا إداريا للفريق.

ليحقق المنتخب المصرى، على يد المعلم عدة انتصارات ونتائج جيدة ودياً مبكرا، ما أعاد ثقة الجماهير فى منتخبهم.

1- الإنجاز الإفريقى الأول

توج الفراعنة ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2006، التى استضافتها مصر.



2- الإنجاز الإفريقى الثانى

توج للمرة الثانية على التوالى بكأس الأمم الإفريقية، 2008، التى أقيمت بغانا، وسط حالة نبرة من التشاؤم بعد قدرة الفراعنة على تكرار الإنجاز، خاصة فى ظل الاجواء التى أقيمت بها البطولة، إلا أن شحاتة ورفاقه استطاعوا تكرار الإنجاز والعودة بالكأس الغالية إلى مصر.



3- الإنجاز الثالث على التوالى

فى بطولة اعتبرتها الجماهير المصرية إنجاز تاريخى صعب تكراره، استطاع المنتخب الوطنى مواصلة انتصاراته لحصد بطولة الأمم الإفريقية مرة ثالثة، التى استضافتها أنجولا، بعد أن استطاع عبور غانا فى النهائى بهدف لن تنساه الجماهير لنجمها محمد ناجى "جدو".

لم يكن الفوز هذه المرة فوزاً عادياً، حيث استطاع الفراعنة كسر كل الأرقام القياسية، بعد أن لقُب بالبطولة الإفريقية للمرة السابعة فى تاريخه، فيما أصبح حسن شحاتة أول مدرب يحرز البطولة ثلاث مرات متتالية، كما أصبح أحمد حسن وزميله حارس المرمى عصام الحضرى، أول لاعبين فى إفريقيا يتوجا بالبطولة أربع مرات.

كما بات المنتخب المصرى أول فريق يتوج باللقب الإفريقى ثلاث مرات على التوالى فى تاريخ المسابقة.




انتصار "منقوص" فى "القارات"

تأهل المنتخب بعد فوزه القارى فى 2008، لبطولة كأس القارات 2009، التى أقيمت فى جنوب إفريقيا، إلا أن المنتخب قدم نتائج رائعة ظلت عالقة فى أذهان مشجعيه.

فاستطاع المنتخب فى تحويل تأخره أمام المنتخب البرازيلى من 3-1 إلى تعادل 3-3 قبل أن يسجل كاكا هدف رابع للبرازيل فى الدقيقة الأخيرة من المباراة من ضربة جزاء.

ثم حقق فوزا تاريخيا غير متوقعا على المنتخب الإيطالى بطل كأس العالم بهدف نظيف أحرزه محمد حمص، وكان للحارس عصام الحضرى دور كبير فى خروج شباك المنتخب المصرى نظيفة، إلا أن النصر لم يكتمل حيث تلقى المنتخب خسارة ثقيلة أمام المنتخب الأمريكى بنتيجة 3-0 فى ختام دور المجموعات حرمت المنتخب المصرى من التأهل للمربع الذهبى.



"الجزائر" توقف انتصارات المعلم ويفشل فى التأهل لـ"المونديال"

على الرغم من الانتصارات التى حققها المعلم مع الفراعنة إفريقياً، إلا أن الوصول لمونديال كأس العالم، لم يعرف طريقه أمام شحاتة، بعد أن أخفق فى التأهل للمونديال 2010، بعد وصوله للتصفيات النهائية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم، بعد أن وضعه القدر أمام الجزائر فى المباراة النهائية، وعلى الرغم من الوصول إلى مباراة فاصلة، بعد أن استطاع الفراعنة تعديل النتيجة فى مباراة العودة فى مصر بهدفى عمرو زكى وعماد متعب، إلا أنه فشل فى العبور فى المباراة الفاصلة و التى أقيمت فى السودان.



إخفاق تدريبى فى "القلعة البيضاء"

تولى حسن شحاتة مهمة المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك فى يوم 12 يوليو 2011، خلفاً للمدير الفنى السابق حسام حسن، وتم الإعلان عن التعاقد فى اليوم التالى.

إلا أن الفرصة لم تتح له لتحقيق إنجاز يذكر مع الأبيض، ليرحل ليتولى قيادة نادى العربى القطرى، فى رحلة لم تستغرق كثيراً، موسم 2012.

وتترقب الجماهير المصرية كل تجربة "المعلم" الجديدة فى المغرب، مع فريق الدفاع الحديدى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة