الأردن:تمرينات "الأسد المتأهب" لم تكن قريبة نهائيا من الحدود الشمالية

الخميس، 05 يونيو 2014 01:15 م
الأردن:تمرينات "الأسد المتأهب" لم تكن قريبة نهائيا من الحدود الشمالية جانب من تمرين "الأسد المتأهب" ـ صورة أرشيفية
البتراء/العقبة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد العميد الأردنى فهد فالح الضامن الناطق باسم تمرين (الأسد المتأهب) ظهر اليوم الخميس مجددا على أن التمرين ليس له علاقة بالوضع الأمنى فى المنطقة ولا بما يجرى فى سوريا، حيث إنه بدأ قبل الأحداث فيها.

وقال الضامن – فى مؤتمر صحفى عقده عقب الانتهاء من مناورة برية وجوية شارك فيها الأردن والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسعودية وتركيا وذلك فى إطار الفعالية النهائية للتمرين– إن معظم التمرين جرى فى منطقة الزرقاء والمنطقة الجنوبية ولم يكن قريبا نهائيا من الحدود الشمالية (أى الحدود الأردنية السورية).

وأفاد بأن السعودية وتركيا شاركتا خلال تمرين اليوم فى سلاح الجو أما الأردن والولايات المتحدة والمملكة المتحدة فقد شاركت فى القوات الأرضية ..مؤكدا على أن كل القوات التى أتت من أجل التمرين ستغادر المملكة بعد الانتهاء منه.

ونوه بأن التمرين يأتى فى إطار الشراكة الإستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز الأدوار الجديدة للجيوش واختبار جاهزية القوات المسلحة البرية والجوية والبحرية فى كيفية مكافحة الإرهاب الالكترونى والتخطيط للعمليات المستقبلية وعمليات البحث والإنقاذ والعمليات المدنية العسكرية وحماية المنشآت الحيوية ومكافحة الإرهاب الالكترونى وتنفيذ عمليات الإسناد اللوجستى المشترك وغيرها من الأهداف.

وقال إن ما يزيد على 12 ألف جندى من أكثر من 20 دولة من مختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية شاركوا فى فعاليات التمرين الذى أقيم فى مختلف مناطق التدريب ومدارس ومراكز معاهد القوات المسلحة الأردنية.

وأشار إلى أنه تم خلال الأيام الماضية تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات المشتركة فى جميع مناطق مراكز التدريب المتخصصة حيث اشتملت على عمليات الحفاظ على الأمن والاستقرار والعمليات الإنسانية للنازحين واللاجئين وأمن الحدود البرية والبحرية ، وتنفيذ عمليات الدفاع الجوى والصاروخى والإسناد الجوى المتكامل والعمل فى مكافحة هجمات كيماوية.

ووفقا للضامن فإن التمرين يهدف إلى تطوير قدرات المشاركين على التخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة الدولية وبيان العلاقة بين القوات العسكرية وتحسين المواءمة العملياتية بين الدول المشاركة وزيادة جاهزية القوات المسلحة إضافة إلى تعزيز العلاقات العسكرية مع الدول الصديقة وعلى رأسها الولايات المتحدة التى تعد شريكا استراتيجيا للأردن فى كافة المجالات.
وقد جرى خلال تمرين اليوم هجوم معاكس لاستعادة الحدود الدولية، وحسب سيناريو التمرين المشترك بين الأردن والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسعودية وتركيا فقد تعاملت القوات البرية والجوية وعناصر الإسناد المشتركة مع الأهداف الموضوعة (مصادر التهديد) وتمت العملية بنجاح.
وحضر التمرين اليوم الأمير فيصل بن الحسين وعدد من رؤساء الوفود والقادة من الجيوش المشاركة من دول شقيقة وصديقة ورؤساء الهيئات فى القيادة العامة وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية..فيما يقوم بتغطية فعاليات التمرين النهائية اليوم عدد كبير من وسائل الإعلام العربية والأجنبية من بينهم وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتشارك فى التمرين دول : مصر ، الكويت ، البحرين ، قطر ، السعودية ، الإمارات ، لبنان ، تركيا ، بريطانيا ، فرنسا ، إيطاليا، طاجكستان ، كازاخستان ، باكستان ، أمريكا ، بروناى ، كندا ، بلجيكا ، بولندا ، أستراليا ، وحلف الناتو إضافة إلى الأردن.
وترتبط القوات المسلحة الأردنية بعلاقات قوية ومتميزة مع مختلف دول العالم التى ترغب فى تمتين علاقاتها الثنائية مع القوات البرية والبحرية والجوية من خلال التمارين المشتركة وتبادل البعثات التدريبية والاستفادة من تجربتها فى التعامل مع ملف اللاجئين السوريين على مدار الأعوام السابقة ، وكذلك تجربتها الغنية مع قوات حفظ السلام الدولية والمهام الإنسانية التى تجاوزت 25 عاما.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة