صرحت المنسقة الخاصة للبعثة الدولية لمتابعة إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية سيجريد كاج أن تمديد عملية تدمير هذه الأسلحة بعد 30 يونيو لن يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولى أو المجلس التنفيذى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأوضحت كاج- وفق ما نقلته وكالة انباء يتار تاس الروسية اليوم الخميس- أن إعادة تشكيل البعثة الدولية لن تتطلب أيضا موافقة خاصة، مشيرة إلى أن الدول الأعضاء فى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يجب أن توافق فقط على تشكيل بعثة مشتركة جديدة للتفقد والمتابعة بعد انتهاء عملية تدمير الأسلحة.
وقالت منسقة البعثة الدولية فى سوريا إن السلطات السورية تدرس إمكانية التوصل إلى اتفاقات هدنة مع المسلحين من أجل إخراج ما تبقّى من المواد السامة (7,2% من ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية) من ضواحى دمشق إلى ميناء اللاذقية أو إجراء عملية أمنية خاصة لإقامة ممر آمن لعبور قافلة تحمل المواد السامة.
وأعربت كاج عن أملها فى نجاح التوصل إلى اتفاقات هدنة فى بعض المناطق من أجل إخراج المواد السامة المتبقية وكذلك تحسين الأوضاع الأمنية فى تلك المناطق.
وتابعت كاج، إنه ليس هناك أى داع للشك فى تقييم دمشق للوضع الأمنى حول الموقع قرب العاصمة السورية حيث توجد المواد السامة المتبقية، مشيرة إلى أن سوريا تشهد حربا وخريطة المعارك هناك تتغير باستمرار.
وأضافت أنه حتى فى حال فتح المنطقة حول الموقع المذكور قد يبقى الطريق إلى اللاذقية غير آمن. ومع ذلك دعت كاج دمشق إلى تسريع عملية إخراج المواد المتبقية.
وبشأن تصريحات حول احتمال قيام دمشق بإخفاء جزء من أسلحتها الكيميائية أكدت كاج أن هناك إجراءات يمكن أن تتبعها دول لديها شكوك بهذا الشأن من أجل إبلاغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن الدولى بذلك وتقديم الأدلة التى تثبت شكوكها، مضيفة أنه فى المرحلة الحالية، حسب رأيها، يجب التعاون مع الحكومة السورية.
"إتلاف الكيماوى": مد عمل البعثة فى سوريا لن يتطلب موافقة دولية خاصة
الخميس، 05 يونيو 2014 04:16 م
سيجريد كاج المنسقة الخاصة للبعثة الدولية لمتابعة إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة