أسر الشهداء: دموع عدلى منصور أثلجت قلوبنا.. نطالب السيسى بتحقيق أهداف الثورة وحقوق أبنائنا.. والد جيكا: كان صادقا فى بكائه ولم يكن طامعا فى سلطة.. شقيق الحسينى أبو ضيف: مثال للحكمة والهدوء والعقلانية

الخميس، 05 يونيو 2014 07:09 ص
أسر الشهداء: دموع عدلى منصور أثلجت قلوبنا.. نطالب السيسى بتحقيق أهداف الثورة وحقوق أبنائنا.. والد جيكا: كان صادقا فى بكائه ولم يكن طامعا فى سلطة.. شقيق الحسينى أبو ضيف: مثال للحكمة والهدوء والعقلانية المستشار عدلى منصور
كتب محمد الديب وعلاء عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسعد خطاب الرئيس عدلى منصور الذى ودع به الشعب المصرى أمس الأربعاء، أسر الشهداء، مؤكدين أنه كان صادقا فى كل كلمة قالها وتحمل المسئولية فى مرحلة عصيبة من عمر الوطن.

وطالب أسر الشهداء الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يسير على خُطَى روح ثورة 25 من يناير المجيدة وأن يأتى بحقوق شهداء الثورة.

ومن جانبه قال صلاح جابر، والد الشهيد جابر جيكا، إن الرئيس عدلى منصور أثناء خطابه، كان صادقًا فى بكائه، منوهًا بأن الرئيس لم يكن طامعًا فى سلطة، وأول رئيس يخرج بشكل أمن محبوبًا من أغلبية الشعب، موضحًا أن "منصور" تولى مهمة الحكم فى ظروف صعبة للغاية وتحمل المسئولية منذ اللحظة الأولى.

وأضاف جابر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن أسر الشهداء لم يحصلوا على حقوقهم، ولم يقدم من قتلوهم لمحاكمات عادلة، مؤكدًا أنه لا يريد أن يحصل على تعويض ولكنه يطالب بحقوق أسر الشهداء الآخرين الذين لم يحصلوا على تعويضات.

وفى نفس السياق قالت سامية الشيخ، والدة الشهيد محمد الجندى، إن خطاب الرئيس عدلى منصور جيد للغاية، مؤكدة أن الجيش المصرى وقف إلى جانب الثورة المصرية موجهة الشكر لرجال القوات المسلحة والمشير عبد الفتاح السيسى.

وأضافت والدة الشهيد فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، أن الثورة المصرية لابد وأن تحقق أهدافها، مطالبة الرئيس القادم بتحقيق حقوق الشهداء وأهداف الثورة.

وبدوره قال سالم أبو ضيف شقيق الشهيد الحسينى أبو ضيف، إن خطاب الرئيس عدلى منصور أثلج قلوبنا، رغم الظروف العصيبة التى كانت تمر بها البلاد إلا أن الرئيس كانت حكمته كبيرة وقاد مصر بحكمة تليق بقاض جليل.

وأشار أبو ضيف لـ"اليوم السابع" إلى أنه يتمنى من السيسى أن يسير على خطى روح أهداف ثورة 25 يناير، حتى يحقق العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الإنسانية للمواطن المصرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة