وزير الإسكان لـ"المقاولين العرب": لن نسمح بالتقاعس عن مصالح المواطن

الأربعاء، 04 يونيو 2014 11:42 ص
وزير الإسكان لـ"المقاولين العرب": لن نسمح بالتقاعس عن مصالح المواطن الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن مصر تدخل الآن مرحلة جديدة تتطلب مضاعفة الجهود، فلدينا الآن رئيس جديد لديه حجم كبير من الأعمال والمشروعات سيبدأ تنفيذها على الفور، وأن هناك مهاما كبيرة متوقعة لشركات المقاولات العامة، ويجب أن تكون هذه الشركات على قدر المسئولية.

أشار مدبولى خلال اجتماعه مع مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، للاتفاق على مضاعفة الجهد والأداء فى الفترة المقبلة.

وقال:" أريد أن أوصل لكم عدة رسائل أثيرت فى مجلس الوزراء فى عدة اجتماعات، تتعلق بأداء شركات المقاولات التابعة للدولة، فهناك ملاحظات بخصوص تأخير تنفيذ بعض المشروعات، والدولة ضخت كثيرًا من المخصصات المالية للمشروعات فلماذا التأخير"، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء شدد أكثر من مرة على ضرورة العمل على مدى الـ ٢٤ ساعة، وأن يكون حجم الأعمال فى جميع الورديات منتظمًا وهناك عدم التزام فى بعض المشروعات بذلك.

ولفت الوزير إلى أن مجلس إدارة الشركة يقع عليه عبء المسئولية مجتمعًا، ويجب أن يعمل فريق العمل بصورة قوية، أفضل من الموجود حاليا، معلقاً: "هناك مشروعات حيوية تتماس بمطالب المواطنين اليومية ولن نسمح بالتقاعس فى تنفيذها لأى شركة".

أضاف وزير الإسكان: " المخاطبات الورقية لتخليص مصالح الناس، وإنهاء المشروعات لم تعد مقبولة، ويجب النزول من المكاتب، وإنهاء أى مشكلة، فالشركة لديها تحديات كبيرة فى المرحلة المقبلة، ويجب أن تنقلوا ذلك لمرؤوسيكم، فحجم الأعمال الذى سيطلب منكم سيكون ضخمًا، ولن يكون هناك تهاون فى مواعيد التنفيذ، أو الجودة المطلوبة".

وتابع: " لدينا ثقة كبيرة أن شركة المقاولون العرب ورجالها، ستكون على قدر المسئولية، وستفى بحجم الآمال المعقودة عليها، وبالتالى يجب أن تكون هناك كوادر جاهزة، وصف ثان وثالث من الكفاءات فى مختلف التخصصات".

من جانبهم أكد أعضاء مجلس إدارة شركة المقاولون العرب أنهم سيكونون على قدر المسئولية، ويحققون ما يطلب منهم، عن طريق ربط الأجر بالإنتاج، ولن يتم السماح لأى من العاملين بالشركة مهما يكن بالتقاعس، وسيتحسن الأداء، ويجب أن تعود روح المقاولون العرب، مرة أخرى، مع تطبيق مبدأ الثواب والعقاب.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة