وأضاف آخر قائلا "فخامة الرئيس عدلى منصور شكرا لسيادتكم أبهرت مصر والعالم بأدائك المحترم وأعدت للمنصب هيبته ووقاره بعد سنة من الإساءة والمهانة، وتابع آخر: "الرئيس منصور أديت الرسالة وسلمت الأمانة، الحقيقة كلماتك مكتوبة من دهب"، فيما أكد أحدهم أن "خطاب عدلى منصور وثيقة تاريخية بمعنى الكلمة وتلخيص بليغ لمجمل الحالة المصرية ولا يفتقد التفاؤل ويوجه نصائح رائعة صادقة.. لن ننساك".
ودفع خطاب الرئيس البعض لمطالبة وزارة التربية والتعليم أن يكون أول درس فى كتاب التربية الوطنية بالمدارس الابتدائية والإعدادية للطلاب هو خطاب المستشار عدلى منصور ليعلمهم كيف تحب وطنك، معتبرينه ملخصا لمنهج التربية الوطنية للأجيال القادمة بعنوان: "يعنى إيه كلمة رئيس"، لافتين إلى أن التاريخ سيذكر أنه الرئيس الوحيد الذى ترك حكم مصر لا مطرودا ولا مسموما ولا مقتولا ولا مسجونا، وإنما كان مشكورا من شعبه.
كما أشادوا بالنصائح التى قدمها عدلى منصور للمشير عبد الفتاح السيسى رئيس مصر مؤكدين أنها خير نصائح من رجل مثله، ومتمنين أن يستجيب الرئيس الجديد لتلك النصائح، وأن يعمل بها حتى لا يقع فى أخطاء من سبقوه، واعتبروا تلك النصائح بمثابة خارطة طريق يرسمها منصور لمن يخلفه.
