مصادر تؤكد غضب شباب الإخوان من القيادات ومطالبتهم بالبحث عن تحالف أوسع من الداعم للجماعة.. خبير إسلامى: سينتهجون حركات متمردة ضد الصف الأول للتنظيم.. وباحث: سيحاولون إجراء مراجعات نقدية لتصحيح المسار

الأربعاء، 04 يونيو 2014 04:22 ص
مصادر تؤكد غضب شباب الإخوان من القيادات ومطالبتهم بالبحث عن تحالف أوسع من الداعم للجماعة.. خبير إسلامى: سينتهجون حركات متمردة ضد الصف الأول للتنظيم.. وباحث: سيحاولون إجراء مراجعات نقدية لتصحيح المسار صورة أرشيفية
كتب أحمد عرفة وسمر سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية أن عددًا من شباب الإخوان أعربوا لقيادات بارزة داخل الجماعة عن غضبهم من استمرار الإستراتيجية التقليدية عقب الانتخابات الرئاسية.

وفى الوقت ذاته طالب عدد من شباب الجماعة بضرورة تفكير القيادات بشكلٍ جدى فى العودة إلى المشهد السياسى عبر بوابة البرلمان من خلال تحالفات تعقدها مع الأحزاب القريبة منها.

وقالت المصادر فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" إن عددا من شباب الإخوان خاطب قيادات بالجماعة فى الخارج لتعديل منهج التنظيم، وضرورة التخلص من تحالف دعم الإخوان، والبحث عن تحالف واسع وترك مساحة للشباب كى يتصرفون وفقًا لمعطيات المشهد السياسى فى مصر، لاسيما أن قيادات الجماعة بالخارج ليست بالوعى الكامل بما يحدث فى مصر من أحداث، مشيرة إلى أن شباب الجماعة بدأوا ينتقدون بشدة التصرفات الأخيرة للجماعة، واستمرار عنادها.

خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية قال إن جماعة الإخوان سوف تتعرض لحركة تمرد كبيرة من شبابها خلال الفترة المقبلة، ولكن ستتأخر نتائج هذا التمرد لبعض الوقت، مؤكّدًا أن هناك غضبا كبيرا ينتاب شباب الجماعة من طريقة تفكير قياداتهم.

وأضاف الزعفرانى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن الجماعة سوف تتعرض لعملية مراجعات ضخمة خلال الفترة المقبلة بعد أن تيقن الشباب بأن طريقة تفكير قياداتهم لن تجدى كثيرا، متوقّعًا أن تشهد الجماعة خلال الفترة المقبلة عمليات تجديد للمناصب عقب قيام الشباب عمليات تمرد عليها.

وفى نفس السياق نفسه قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن المرحلة المقبلة تحتاج من جماعة الإخوان ضخ دماء جديدة لإحداث تغيير حقيقى، ولمواكبة التغيرات الضخمة فى المشهد السياسى، موضّحًا أن القيادات التقليدية للجماعة لن تكون مناسبة لهذه المهمة.

وأوضح النجار، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن دور القيادات التاريخية المنطقى الآن ليس القيادة، وتصدر المشهد كالسابق، إنما ترك هذه المساحة لوجوه جديدة شابة ومبدعة بأفكار وأطروحات غير تقليدية.

ولفت إلى أن القيادات التاريخية المعروفة ستحاول فى الفترة المقبلة لملمة شمل التنظيم وإجراء المراجعات النقدية اللازمة لتصحيح المسار، وهذه مسئوليتها وواجبها تجاه الأجيال القادمة.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة