استكملت محكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار شعبان الشامى, القضية المعروفة إعلاميا بخلية مدينة نصر الإرهابية، والمتهم فيها 26 متهما فى التخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
عقدت الجلسة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، وعضوية المستشارين ناصر صادق بربرى وأسامة عبد الطيف، بأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا.
ووصل المتهمون من محبسهم وسط حراسة أمنية مشددة، إلى مقر المحكمة، وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام الزجاجى، وتم إثبات حضورهم بمحضر الجلسة.
لتبدأ المحكمة بعدها فى سماع مرافعة الدفاع عن المتهمين، والذى قال إن المتهم عادل عوض شحتو ومحمد جمال لهما طلبات التمس عرضها على المحكمة، وقدما خطابات بذلك للمحكمة .
وقالت المحكمة إن شحتو تم عرضه على المستشفى، وقال شحتو إنه لم يذهب للمستشفى، ولكن للمعامل المركزية، والتى أثبتت وجود فيروس سى، وطلب شحتو من المحكمة العرض على مستشفى المعادى المركزى لعمل أشعة رنين مغناطيسى على العمود الفقرى، لعدم إمكانية ذلك فى مستشفى السجن، وطلب محمد جمال المتهم مقابلة محاميه.
وطلب بسام السيد المتهم السابع قبل مرافعة محاميه التحدث، وأعلن للمحكمة أنه لا يعترف بها، ووجه للنيابة العامة طلب أن تعاينه، وأنه لو كان ما قالته النيابة العامة حقا أنهم كافرون ويستحلون الدماء للمسلمين، فيجعل لعنة الله عليهم، وسأل النيابة العامة أن ترد عليه. والتمس ممثل النيابة إثبات ذلك فى محضر الجلسة حتى آخر حديثه.
ورفض الدفاع إثبات ذلك، وقال إن المحكمة تتسع صدرها لذلك، وكان رد المحكمة أن كلام بسام يعرضه للعقوبة الجنائية طبقا للقانون، إلا أن الدفاع اعتذر للنيابة والمحكمة، وفوضت المحكمة لرؤية الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة