مؤتمر لحريات الصحفيين للتضامن مع المحررين المقبوض عليهم.. ليلى سويف تعلن إضرابها عن الطعام.. زوجة عبد الله الشامى تحمل الداخلية مسئولية سلامته.. ونجل محسن راضى: والدى يعانى من شدة المرض

تحت شعار "أفرجوا عن الصحفيين"، نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، مساء أمس الثلاثاء، مؤتمرا للتضامن مع عبد الله الشامى مراسل قناة الجزيرة، والصحفيين المقبوض عليهم من أعضاء النقابة، والبالغ عددهم ٨ صحفيين، بتهمة انتمائهم لجماعة الإخوان.

وشارك فى المؤتمر الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، وأسرة عبد الله الشامى وشقيق المصور أحمد جمال وعدد من المتضامنين مع الصحفيين.

ومن جانبها قالت ليلى سويف، أستاذ العلوم بجامعة القاهرة ووالدة الناشط السياسى علاء عبد الفتاح، إنها دخلت فى إضراب عن الطعام للتضامن مع عبد الله الشامى مراسل قناة الجزيرة ومحمد سلطان المقبوض عليهما.

وأضافت فى كلمة لها خلال المؤتمر، أن هناك فئات مثل الصحفيين والأطباء وجودها فى الأحداث ليس جريمة، مشيرة إلى أن حرية الصحافة حق المجتمع وأن شهادات أسر المعتقلين كافية جدا عما يحدث لهم فى السجون.

وأشارت إلى أن الأوضاع فى السجون متردية وأن كل محبوس ارتكب جريمة أصبح اليوم مظلوما، موضحة أن القوانين المصرية والسجون فى حاجة إلى الإصلاح.

وطالبت نقابة الصحفيين والمجلس القومى لحقوق الإنسان ببذل مجهود حقيقى والمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المقبوض عليهم.

وأكدت جهاد خالد، زوجة عبد الله الشامى مراسل قناة الجزيرة المحبوس، أن زوجها دخل فى إضراب عن الطعام لاستمرار حبسه واعتقاله دون توجيه أى تهم له وتحويله للمحاكمة، وأنه ليس من حق أى سلطة اعتقال إعلامى أثناء تأدية عمله.

وحملت خلال كلمة لها فى المؤتمر، وزارة الداخلية والمجلس القومى لحقوق الإنسان والسلطات مسئولية حياة زوجها وأى صحفى محبوس حتى الآن.

ولفتت هدى عبد المنعم، مديرة مرصد الدفاع عن حريات الصحفيين، إلى أن عددا كبيرا من شباب مصر تم القبض عليهم، مشيرة إلى أن حقوقهم معروفة، وكل مقبوض عليه برىء حتى تثبت إدانته.

وتساءلت "ماذا فعل المجلس القومى لحقوق الإنسان للمحبوسين منذ الثورة؟"، مؤكدة أن المجلس تغاضى عن العديد من الانتهاكات، حيث إن أماكن الاحتجاز جميعها بها انتهاك لحقوق الإنسان خاصة أماكن احتجاز النساء.

وأكد عبد الرحمن نجل محسن راضى القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين وعضو نقابة الصحفيين، أن والده مُعتَقَل منذ ٩ شهور بتهمة التحريض على العنف والتخريب فى ٥ قضايا.

وأشار عبد الرحمن خلال كلمة له فى مؤتمر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إلى أن والده يعانى من شدة المرض، مشيرًا إلى أن دليل إدانة والده فى قضية قطع طريق قليوب الزراعى المتهم فيها بالتحريض على العنف ثلاثة فيديوهات متواجدة على اليوتيوب ليس فيها أى إدانة أو علاقة بالقضية.

كما وجهت نجلة الكاتب الصحفى هانى صلاح الدين، مدير تحرير قناة ٢٥، رسالة إلى منظمات حقوق الإنسان قائلة "أرجوكم تدخلوا لإطلاق سراحه"، متسائلة "هل مهنة الصحافة أصبحت جريمة لكى يعاقب عليها أبى؟".

وأعلن الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، عن تضامنه مع الزملاء الصحفيين من أعضاء النقابة، مضيفا أن عبد الله الشامى مراسل قناة الجزيرة ومحمد سلطان نماذج للصلابة والقوة.