فريق بحثى سعودى يكتشف نوعا جديدا من البلاستيك

الأربعاء، 04 يونيو 2014 01:06 ص
فريق بحثى سعودى يكتشف نوعا جديدا من البلاستيك صورة أرشيفية
كتبت أميمة شكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد بن ابراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاوست KACST" بالسعودية: أن هناك فريق بحثى سعودى نجح فى اكتشاف نوعا جديدا من البلاستيك لافتا إن "كاوست" تتبع استيراتيجية جديدة وطموحة، تقوم على تطوير وتمكين القدرات العلمية والتكنولوجية السعودية، وتوظيفها لخدمة التنمية المستدامة، عبر مجموعة من السياسات والآليات، من بينها التعاون مع المؤسسات العلمية والبحثية العالمية، خاصة وأن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا تتمتع بإمكانات كبيرة واستيراتيجية، تمكنها من المساهمة بفاعلية وجدية فى جهود بناء واقتصاد المعرفة.

كشف السويل عن طريقة جديدة، أمكن من خلالها التوصل إلى نوع جيد من البوليمر "البلاستيك الاصطناعي"، يتسم بأنه غير قابل للتشقق، وصلب بدرجة تفوق صلابة العظام، كما يتسم بسهولة إعادة تدويره، وقابل للعودة إلى شكله الأصلى حال ثنيه أو ضغطه، ويتميز كذلك بوزنه الخفيف، وتكلفته المنخفضة، كما أنه لا يذوب فى الأحماض. هذا النوع الجديد من البوليمر "البلاستيك"، يعد اكتشافا فريدا من نوعه، خاصة وأن آخر أنواع البلاستيك المكتشفة مر عليها أكثر من 20 عاما. وقد نشر هذا الاكتشاف بتفاصيله فى مجلة العلوم الأمريكية Science.

أضاف أن هذا الاكتشاف الحيوى قام به فريق عملى مشترك من جامعة الملك عبد العزيز العزيز للعلوم والتقنية (المركز الوطنى لتقنية البتروكيماويات التابع لمعهد بحوث علم المواد فى كاوست) وIBM، جامعة كاليفورنيا فى بيركلى وجامعة ايندهوفن بهولندا. ويحمل البلاستيك الجديد اسم KACST-IBM Polymer. موضحا أن هذه المادة تم اكتشافها عن طريق الصدفة، وهى مجموعة من المواد الكيميائية، التى تم تسخينها، وإعادة تدويرها، بسهولة.

فى سياق متصل، أشاد الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: بالانجاز العلمى البحثى الذى توصلت إليه مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. موضحا أن هذا ليس بغريب على السعودية وإمكاناتها العلمية والتكنولوجية. موضحا أن هناك العديد من الدول العربية، التى حققت نجاحات فى هذا المجال وتستحق الاشادة والتقدير، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: مصر، والإمارات، والمغرب، والأردن، ودول عربية أخرى. مشددا على أن التقدم العلمى فى الدول العربية يجب أن يتوجه نحو التطبيق والإنتاج المعرفي، وهو ما يجعلنا نزاوج بين العلوم النظرية والتطبيقية، مع منح الأولوية للأخيرة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة