أحيانا كثيرة، نبقى ننتظر وننتظر ولكن لا جواب ولا حتى إشارة، تنبئنا بما بعد الصبر، وما أصعب الانتظار فهو قاتل الأعصاب بامتياز وحارق للقلوب، ولكن كيف نقلب انتظارنا إلى انتصار على ذاك الوقت الذى لا يميز، سواء كان هذا الانتظار لإجابة أو لجواب أو رد على عمل، بالتأكيد ستكون تلك الفترة أصعب فترة، فنحن لا نعلم النتيجة ولا حتى الجواب، علينا فقط فى تلك الفترة بالدعاء والهدوء و التحكم بقدر المستطاع بأعصابنا، وتأكدوا يقينا منى أن كل الناس مروا بتلك الفترة فلا تقولوا إنكم وحدكم من تعانون، الكل يعانى، ولكن تختلف درجات الصبر بينهم فمنهم من صبر ونال فى الأخير، وهناك من حمل راية الهزيمة بسرعة وخرج مهزوما، المهم لا يصل إلى نهاية السباق إلا الصابر المحتسب المتوكل، غيره سيهوى بالتأكيد، لذا لا تقعوا من أول حاجز فى دنياكم، واصلوا حتى تبلغوا القمة.
