قال عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، محمود مراد، إن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسى من جميع الفصائل السياسية، هو عدم الإقصاء لأى طرف، ما عدا مع من تلوثت أيديهم بالدماء، أو ارتكب جريمة فى حق الشعب المصرى.
وأضاف مراد، فى تصريحات تليفزيونية، أن المجتمع المصرى بكل فئاته يرفضون التصالح أيضًا مع كل من أسال الدماء فى سيناء، وعمل ترهيب وتخويف المواطنين.
وأوضح مراد، أن جماعات ما يسمون أنفسهم "أنصار بيت المقدس"، و"وأجناد الأرض"، ما هى إلا جماعات إرهابية، تنطوى تحت عباءة جماعة "الإخوان"، مضيفًا أن هذه الجماعات منبثقة من داخل تنظيم الإخوان، وأنها أطلقت على أنفسها هذه الأسماء، لئلا يُقال عليهم إنهم من داخل التنظيم، قائلاً: "الشعب كشف كل هذه الجماعات الإرهابية".
وتابع مراد، أن الرئيس السيسى سيختار معاونيه، ومستشاريه، على أساس الخبرة والكفاءة، والقدرة على تحمل المسئولية.
وحول عدم إرسال التهانى للرئيس السيسى من جانب دول تركيا وقطر وتونس، أكد مراد: "موقف هذه الدول معاد تماماً، من البداية لإجراء الانتخابات الرئاسية، فكيف ننتظر منهم التهانى، بالإضافة إلى أن دولة قطر تُسخر قناتها الفضائية ضد الرئيس السيسى، وكذلك دولة تونس"، قائلاً: "لو كانت هذه الدول عملت على تهدئة خطاباتها، وتعاملت مع الانتخابات بشكل إيجابى، من الممكن أن الدولة تدعيها فى حفل تنصيب السيسى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة