بالفيديو.. نرصد أبرز لحظات تأثر عدلى منصور خلال أطول خطاب لوداع الرئاسة.. بكى على شهداء الوطن.. وأكد: شعب بلادى أصيل علم الدنيا المروءة.. ونصح المصريين: لا تغرنكم دعوات لا تستهدف سوى الإضرار بالوطن

الأربعاء، 04 يونيو 2014 08:14 م
بالفيديو.. نرصد أبرز لحظات تأثر عدلى منصور خلال أطول خطاب لوداع الرئاسة.. بكى على شهداء الوطن.. وأكد: شعب بلادى أصيل علم الدنيا المروءة.. ونصح المصريين: لا تغرنكم دعوات لا تستهدف سوى الإضرار بالوطن المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت
كتبت ناهد الجندى ورفيدة عوضين وهاجر حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقى المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت للجمهورية، خطابا أخيرا له اليوم، قبل تسليم السلطة للرئيس المنتخب الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وخلال الخطاب، بدا عدلى منصور متأثرا، فى أطول كلمة له منذ توليه المنصب، حيث ودع الشعب المصرى بعد ما يقرب من العام فى الحكم تعرضت مصر خلالها لكثير من الأزمات.

وتحدث منصور خلال الخطاب قائلاً، بفخر "لا أقبل تدخلا أو وصاية من أحد من داخلها أو خارجها وقد حرصت على أن أعلى مبدأ الشورى وديمقراطية اتخاذ القرار".

وحذر "منصور" من جماعات المصالح التى تريد استغلال المناخ السياسى الجديد لخلق عالم من الاستفادة الجشعة يمكنهم من استعادة أيام مضت يود الشعب المصرى ألا تعود أبدا، كما أكد مرتين أن "مصر لن ترى احتكارا للوطن ولن ترى احتكاراً للدين بعد اليوم"، مشيرا إلى أنه لن يساوم أحد الشعب مرة أخرى على الخبز مقابل الكرامة ولا على الأمن مقابل الحرية.

ووجه "منصور" شكرا للعديد من الدول العربية التى ساندت مصر وهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ومملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين، محذراً المعسكر الآخر، قائلاً لهم "إن مصر قديمة قدم التاريخ وكانت وستظل باقية خالدة بكم أو بدونكم سواء كنتم معها أو عليها، واعلموا أنها عائدة لا محالة لدورها ومكانتها فى المنطقة شئتم أو أبيتم فهذا قدرها وهذه رسالتها".

وأشار رئيس الجمهورية المؤقت إلى العديد من الصعاب التى واجهته، "فالوطن يواجه تحديات تهدد وحدة شعبه وأراضيه"، مشيراً إلى أنه لم يكن يود القيام بهذه المهمة إلا أنه من منطلق المسئولية الوطنية ووفاء لما يدين به من أفضال لا تعد لهذا الوطن الغالى، فقد قبلت وحملت أسرتى مخاوف أمنية وقيودا اجتماعية وحرصت على أن أكون أمينا لأدائى وللتكليف.

وتحدث فى خطابه عن الشباب، قائلاً، إنهم مستقبل الأمة ووعيه النابض وروحه الوثابة، وتطرق إلى الإرهاب، مؤكداً أنه لا دين ولا وطن له وإن الإرهابيين شوهوا تعاليم ديننا السمحة وقدموا للعالم صورة مغلوطة عن الإسلام.

وحول ثورة 30 يونيو، قال إنها إرادة لم تكن ستتحقق لولا رجال القوات المسلحة والشرطة الأبطال، كما أنها ثورة كانت لها طبيعة كاشفة أظهرت معادن الرجال ومواقف الشرفاء.

وأثنى الرئيس على الدور الوطنى للجيش والشرطة ما كنا سننجح فى تحقيق إرادة 30 يونيو.

وأكد الرئيس المؤقت أن التاريخ سيكشف يوميا الحقيقة وسيعرف الشعب حجم ما خطط ودبر لمصر والمسئولية الملقاة على عاتق مصر، قائلا "عودة مصر إلى مكانها الرائد إقليميا لن يأتى إلا بإصلاح الداخل والدولة تسترد قوتها من خلال إعلاء المصالح الوطنية ونبذ التركيز عن المصالح الشخصية أو التوجهات الحزبية".

وطلب من المصريين التعاون قائلا "اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وكونوا على قدر المسئولية ولا تغرنكم دعوات لا تستهدف سوى إضرار الوطن، واعتبروا من تجارب الآخرين حولكم كم من دولة شقيقة تفككت".

وأوضح "مجتمع فى أحوج ما يكون إلى تجديد الخطاب الدينى تجديد يليق بمكانة مصر الإسلامية بلد الأزهر الشريف، وصدرت علوم الإسلام إلى العالم بأكمله، خطاب يحفظ قيم الإسلام وثوابته ويعيد إحياء روحه يسمو بالنفوس ويهذب الأخلاق ويحيل تعاليمه إلى واقع عملى ننشر من خلاله معالم الرحمة والصدق والأمانة".

وأشاد بدور الأقباط فى مصر، قائلا "مصر القبطية جزء لا يتجزأ من نسيج البلد ومكون أصيل.. مصر أتت بخيرة أبنائها من المسيحيين الذين أسهموا فى صناعة حاضر مصر منهم البابا شنودة، مكرم عبيد، فؤاد عزيز، وبطرس بطرس غالى، ومونيس عوض، وكمال الملاخ، ويونان لبيب رزق، ومجدى يعقوب".

وتابع "علينا أن نعمل بوصية الرسول حينما قال "استوصوا بقبط مصر خيرا فإن لكم فيها ذمة ورحما".

وبكى المستشار عدلى منصور، قائلا "بكل الإجلال أنعى شهداء الوطن الأبرار الذين جادوا بأرواحهم للحفاظ على الوطن، وأدعو الله لهم بأن يخفف عن ذويهم ألم الفراق".

وختم خطاب وداعه الأخير بالتفاؤل عن مستقبل مصر، وأن الدولة ستشهد غدا مشرقا بسماء مصر الصافية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة