بالصور.. حسن شحاتة قائداً لكتيبة الدفاع الجديدى المغربى.. "المعلم" يقود "فارس دكالة" موسمين.. والإدارة تغرى المدرب الأول فى إفريقيا بالمكافآت لاعتلاء منصات التتويج

قرر حسن شحاتة، المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى، خوض مغامرة جديدة فى عالم التدريب، بعد غياب، بعدما تعاقد مع نادى الدفاع الحسنى الجديدى المغربى، لتولى تدريب "فارس دكالة"، لمدة موسمين، خلفاً للجزائرى عبد الحق بن شيخة، الذى قرر الرحيل إلى مدينة "الدار البيضاء"، لتدريب الرجاء.

وسيتقاضى "المعلم" راتباً شهرياً قدره 230 ألف جنيه مع الدفاع الجديدى المغربى، مع الحصول على مكافآت خاصة حال نجاحه فى قيادة الفريق لحصد الألقاب المحلية فى الموسم المقبل.

ولن يكتفى حسن شحاتة بمنصب المدير الفنى لفريق الدفاع الحسنى الجديدى، الذى ودع بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية من دور الـ16 "الثانى" على يد النادى الأهلى، حيث ذكر موقع "المنتخب"، أن حسن شحاتة سيكون مشرفاً عاماً على النادى، على أن يبدأ مهمته رسمياً مع الفريق المغربى بداية من 16 يونيو الجارى، عقب عودته من البرازيل، حيث يحظى بتكريم الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" على هامش بطولة كأس العالم.

ولاشك أن السيرة الذاتية الحافلة بالأنجازات والبطولات لـ"المعلم"، لعبت دوراً كبيراً فى تعاقد الدفاع الجديدى المغربى معه، حتى أن وسائل الأعلام المغربية لقبت حسن شحاتة بـ "صانع أفراح المصريين"، بعدما قاد المنتخب الوطنى للفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010، كما صعد بـ"الفراعنة" إلى المركز التاسع فى تصنيف الاتحاد الدولى للمنتخبات الوطنية، وهو ثانى أفضل تصنيف لمنتخبات القارة الحمراء.

كما قاد "المعلم"، منتخب مصر للشباب للحصول على كأس الأمم الإفريقية عام 2003، والمشاركة فى بطولة كأس العالم التى أقيمت فى دولة الأمارات.

"المعلم" أمامه فرصة ذهبية لمحو التجربة غير الموفقة التى خاضها مع نادى العربى القطرى قبل عدة أعوام، وذلك بقيادة الدفاع الجديدى الذى ينتمى لمدينة "الجديدة"، ويمتلك شعبية جماهيرية لا بأس بها، لاعتلاء منصات التتويج، وتأكيد أنه لا يزال المدرب الأول فى إفريقيا.

ويبقى السؤال الذى يدور فى أذهان جماهير الكرة المصرية، هل سيفتح "المعلم" الباب أمام اللاعبين المصريين لخوض تجربة الاحتراف فى الدورى المغربى، وبالتحديد فى نادى الدفاع الحسنى الجديدى، بعد تجربة غير موفقة لعمرو زكى مع الرجاء البيضاوى لم تدم سوى أسابيع قليلة.